View in Telegram
أحمد مجدي🔻
فاستجاب له المسلمون على ما بهم من القرح الشديد والخوف، وقالوا: سمعًا وطاعة!! والله ما قاد الصحابةُ الدنيا ولا سادوها إلا بالسمع والطاعة؛ بالتسليم المطلق لله ورسوله! نسأله أن يرزقنا العمل بما نعلم!
فقال له أبو سفيان: أيسرُّك أن محمدًا عندنا نضرب عنقه وإنك في أهلك؟ فقال: والله ما يسرّني! والله ما يسرني أني في أهلي وأن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة! احنا بنحب النبي بجد؟ ربنا يرزقنا حب النبي، وحب من يحب النبي.. آمين!
Telegram Center
Telegram Center
Channel