📚 عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
🍃 ((الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك)).
🌹 رواه البخاري. 🌹
🍂 في هذا الحديث: الترغيب في قليل الخير وإن قل، والترهيب عن قليل الشر وإن قل. وأن الطاعة مقربة إلى الجنة، والمعصية مقربة إلى النار، قال الله تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [الزلزلة: 7، 8] في هذا الحديث: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله يرفعه الله بها درجات، وأن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب.
إسأل نَفسَك عن الصلاة في وقتها والمُحافظة عليها، خصوصًا صلاة الفجر إن كنت من أهلها وبانتظام؛ فاعلم أنَّك مُؤمن ليس بَينَك وبينَ الجنَّة إلَّا أن تَموت وإن كُنتَ ضيَّعتَها؛ فسَارع إلى إنقاذِ نَفسك.
أنت إن قلت أن تجعل القرآن ربيع قلبي، افتح المصحف واقرأ وتدبر وتأمل في كلام الله، واجعل للقرآن حظا من وقتك حتى يكون ربيعًا لقلبك. لن يكون القرآن ربيعًا لقلب المرء وهو في الرف، أو يوضع كما في بعض البيوت للزينة.
✍ سُجِنَ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في آخر حياته قُرابة سنتيْن ؛ ختم فيها القرآن ثمانين ختمة ، وبدأ في الختمة الحادية والثمانين فانتهى إلى قوله تعالى : ﴿إنَّ المتقين في جنات ونَهَر في مقعد صِدق عند مليك مُقتدر﴾ ومات رحمه الله . َ َ 📓 انظر : ذيل طبقات الحنابلة ٤ / ٢٥٢