" إن السبب الأساسي الذي يجعل الشباب يمتلكون حالة متواصلة من الإندفاع والصفاء الذهني هو قصورهم عن إدراك الموت.
فالموت لا يظهر لهم في الأفق المنظور وهم يتسلقون تلة الحياة لأنه يوجد على الضفة الأخرى عند النزول من التلة.
الشاب لا يدرك الموت إلا عندما يتخطي قمة هذه التلة بعد أن يكون قد سمع الكثير من أقاويل الناس وحكاياتهم عنه.
وفي هذه الفترة من العمر، يكون الإنسان قد فقد الكثير من طاقته المندفعة وتقل حماسته وتقل شجاعته لتتغلب رزانة كئيبة على مظهره الشبابي وتنطبع على قسمات وجهه وملامح طلعته"
الإنسان قد وُهب موهبة الشعور بالألم، ولا أعتقد أن الحياة ستكون عادلة إن نحن تجاهلنا ذلك الألم.. الألم هو المعلم؛ الحزن الذي يزرعه فينا يتحول إلى نور خافت وهو الذي يقودنا نحو فهم أعمق لطبيعتنا.
كانت أمي تتفنن في تخيل ما يرضيني, وقد جاءتني مرة بالحساء و أخذت تطعمني بيدها. فكنت أتذمر و أنا ألتهمه ! وفجأة خجلت من تذمري وقلت لنفسي : ربما هي الوحيدة التي احبها و مع ذلك أسومها سوء العذاب 《إن الذي نحبه أكثر من غيره نعذبه أكثر من غيره 》
مُنذ ساعات أجريت مكالمة هاتفية من هاتِف صَديقي لم تتعدى الأربع ثواني وكأن حالي يجبِرُني أن استمع إلى صَوتها أعلم أن عُمري بأكمله معها لا يكفيني كأنني أريد إحتضانها فقط لأحيا
صباح الخير 🌤 رسالة اليوم بتقول : إذا تعبت واجتهدت، وكانت النتائجُ غيرُ مُنصِفَةً لتعبك، تذكَّر هذه الآية: "وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ" اللّٰه رأى جهدَك وتعبَك وسهرَك واجتهَادَك، ومحاولاتِك في الوصول، لن يحاسبك على نتيجتك، بل ستُحاسَب على مقدارِ سعيك وإصرارك.. سيجازيك عن كل هذا التَّعَب، وسيأتيك بجبرٍ من عنده ليُنسيك مرارةَ ما مَرَرتَ به كأنه لم يكن، فلا تسمح لنتيجة امتحانٍ أن تُهبط عزيمتك؛ هذه ليست نهاية العالم، أنت حاولت واللّٰه رآك، وهذا يكفي...🤍✨