-" لا تحزن ولا تتألم، ولا تضيق بالأمور القاسية التي تمر بها بل تفاءل ولا تيأس فـدَوام الحال من المحال! وأفضل العبادة عند الله انتظار الفرج، ولعـلّ الله يحدث بعـد ذلك أمرًا، كن على يقين بالفرج، فاللهُ عنـدَ حُسن ظن عبده به، فأحسن الظن".
كمية الراحة في "أصلح لي شأني كله" هِيَ أن تتوكل على الله وهو سبحانه سَيُصلح بحكمته حياتك، سيُطفئ بلُطفه قلقك، ويَجبُر برحمته كسرك، ويقوِّي بعزَّتِه ضَعفك،
-"فـ ليطمئن هذا القلب كُل ما تُريد آتٍ إليك رُبما يتأخر رُبمايتعسر لكنه سيأتي علىٰ كُل حال، اعلمُ أن هذا الصبر طويل ومُؤلم لكن أنه سينتهي نهاية سعيدة، وكل ما فقدت ستعوض بما هو خيرٌ منه لأن اللّٰه لن يتركك بلا جبر لانه هوالجباركيف يتركك كسير دون أن يجبرك! الأشياء السيئة وحدها هي التي تذهب لا شيء يستحق حزنك وقلقك مدام اللّه موجود فليطمئن قلبك "
السلامُ عليكِ يا رَفيقه. فقط وددتُ أن أذكِّرك وَنفسي، أنّكِ جِئتِ هُنا للدنيَا لِـتَبني لِنفسِكِ مكَـاناً في الجنّة. فباللهِ لا تَلتفِتي لسِواها، ولا تَرضي بِغَيرِ الفِردوسِ بَديلاً
"النصيب غلَّاب فكُل ما كُتب لك سيأتي إليك بمجهود أو بدونه فلا داعي للقلق وتأكد تمامًا أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ قدر الله هو ملكك مهما تأخر وسيأتي لك في الوقت الذي يراه الله مناسبًا لك فلا تقلق
-" جميلةٌ هي أقدار الله حنونةٌ حتى لو كان ظاهرها عكس ذلك فالرّحيم سيختار لك دائمًا ما يتناسب مع نوايا قلبك وسلامة روحك مطمئنٌ هو استشعار وجود الله في كل لحظة وكل حدث وكل مُنعطفٍ غير متوقع فعندما يملأ قلبك اليقين بمحبة الله لك وكرمه اللّا محدود عندها ستعيش حالة عظيمة من الرّضا.."
كثر في هذه الآونة الأخيرة أوهام الناس وتخيلاتٌ بأن ما يصيبهم فهو عينٌ أو سحرٌ أو جنٌ! حتى لو يصاب بعضهم بالزكام قال: إنه عين أو سحر أو جن وهذا غلط ... أعرض أيها الأخ المسلم عن هذا كله، وتوكل على الله واعتمد عليه، ولا توسوس به حتى يعرض عنك؛ لأن الإنسان متى جعل على باله شيئاً شغل به، وإذا تغافل عنه وتركه لم يصب بأذى .
-إن الحياة هبة ، كل دقيقة فيها يمكن أن تكون دهرًا كاملًا من السعادة ، فقط لو يعرف الأحياء هذا؟! قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا). #الحمدلله
خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، وسيخبرك الزمن عنها حتماً ، إن لم يكن بنفس الموقف ، فسيكون بنفس الألم . فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم ، سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً والعمل الذي تفعلهُ ستجزى بمثله.. فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك ".