حمل الهدهد رسالة التوحيد فتكلم عند سليمان، ونال الأمان ، وذكره الرحمن. فخذوا من الهدهد ثلاثة : الأمانة في النقل، وسمو الهمة، وحمل هم الدعوة ( قال أبو معاذ الرازي: مسكين من كان الهدهد خيرًا منه !!.)
ولكنَّ اللَّهَ يلطُفُ بعباده المؤمنينَ في هذهِ الفتن ويصبرُهُم عليها، ويثيبُهُم فيها، ولا يلقيهم في فتنةٍ مهلكةٍ مضلةٍ تذهبُ بدينِهم، بل تمرّ عليهِم الفتنُ وهم منها في عافية.
" .. والإنسان لو دلَّه شخص على طريق بلد مِن البلاد التي يقصدها لرأى له معروفًا عليه، فكيف بالنبي ﷺ الذي دلك على الطريق الموصل إلى الجنَّة؟ فمن حقه عليك أن تصلي عليه، عليه الصلاة والسلام ". اللهمَّ صلِّ وسلم على نبينا محمد اكثروا الصلاة على النبي ﷺ في ليلة الجمعة ويوم الجمعة