سَقَطَ النِّظامُ وأُخزيَ الطغيانُ في شامِنا وتمزّقَ العُدوانُ هَرَبَ النُصيريُّ الخسيسُ مذللًا من بأسِنا وانهدَّت الأركانُ يا شامنا حُرِّرتِ من يدِ مجرمٍ قد أُنهِكت من بَطشهِ البلدانُ سَفَكَ الدّما في كلّ شبرٍ طاهرٍ وتهدّمت من قصفهِ البنيانُ فاليومَ يَحتضنُ السجينَ تفرجٌ واليومَ تضرمُ للعدى النيرانُ نكوي بها رأسَ الطغاةِ وجيشه واليومَ لا عفوٌ ولا غفرانُ وأقولها والعينُ تذرفُ أدمعًا بانَ الظّلامُ وبانت الأحزانُ فاليومَ في الأمويّ يسجدُ فاتحٌ وغدًا بأقصانا لنا فرسانُ يوسف أبو سعد