قال شيخ الإسلام رحمه الله:
وتعلمون أن من القواعد العظيمة، التي هي من جماع الدين، تأليف القلوب، واجتماع الكلمة، وصلاح ذات البين، فإن الله تعالى يقول: فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ [الأنفال: 1] ويقول: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا [آل عمران: 103] ويقول: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [آل عمران: 150].
وأمثال ذلك من النصوص التي تأمر بالجماعة، والائتلاف، وتنهى عن الفرقة والاختلاف، وأهل هذه الأصل: هم أهل الجماعة، كما أن الخارجين عنه هم أهل الفرقة، وجماع السنة طاعة الرسول . [المجموع: 28/ 51].
#قناة_أبي_رواحة_الشارحي
✺https://t.center/aburawaha_alsharihi
✺
#مجموعة_أبي_رواحة_الشارحي
https://chat.whatsapp.com/EQ7zPpCN7SwC6jsxsgNS1R📢 *انشر* فمن دل على خير فله كأجر فاعله.