ف هذا المساء ♥️
لعلّ هذا المنشور يترك أثراً على احدكم اليوم ..
يحكي أحدهم ..
" لو فاتني دخول الجامعة التي تخرجت منها ، لم أكن لأعرف طريق الالتزام والتدين ، في حين أن من دخل الجامعة التي أرادها ، جميعهم لا يعلم عن الالتزام شيئا ً، ولم أكن لأتعرض لما تعرضت له ولم أكن لأقرر أن هذا الدين ينبغي أن يُبذل له الغالي والنفيس ولم تكن خياراتي لتكون على مناط هذا الدين وما يرضي الله عز وجل..
نعم ، أقع في التقصير والذنوب كما يقع الكل ، وأسأل الله التوبة النصوحه والعافية وحسن الخاتمة..
لكن والله العظيم البلاء الذي تعرضت له في الجامعة وجعلني أكرر عام كامل في الدراسة بسبب التعب ، كان أعظم منحة في حياتي ، به عرفت الأخوة وبه عرفت طريق الالتزام ومنه خرجت بالصحبة الصالحة التي معي الآن لما يزيد عن 12 عاماً ، ولا أحصر كم النعم والرحمات التي تغمدني الله بها في حين أن الكل كان ينظر لعثرتي أنها إخفاق!
لعل ما أريده كان سيصدني عن كثير من الخير ، ومنها هذه القناة وغيرها من المشاريع ، ف الحمد لله على لطف أقداره بي ولطفه في معاملته إياه رغم تقصيري وإسرافي على نفسي..
الحمد لله رب العالمين على تدبيره ، الحمد لله رب العالمين على اختياره لي ، الحمد لله رب العالمين حمداً وثناءً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه..♥️
وما فاتني من الدنيا ومتاعها لا يقارن ب موضع سوط لي بالجنة ، وإنما هي أيام قلائل!
المهم أن تكون أياماً في مرضاة الله، لا في غفلة ولا معصية!