وصلت للمرحلة اللي متمنيتها.. مرحلة ما يهمنيش فيها القاعد من اللي مشي، يكرهني ولا يحبني، مفرحني او مضايقني، هذا لقح عليا معناها لازم نرد عليه، واخر شيء معاش نجري لكل من هب ودب نفرحه ونساعده وهوا ولا مرة ساندني في خنقة!
بديت نعطي زي ما ناخذ، وندير زي ما يديرولي.. قالولي أهلاً نرد عليهم بأهلين، كلموني في ضيقتي"انتِ كويسة" نكلمهم في ضيقتهم "كونوا بخير".. حلفت وأقسمت بالله.. بأن ما يكونش همي في بنادم ولا على شخص،نرحب باللي قاعد ونودع يلي بيمشي! من قصدني نساعده ليه عيوني وما نرداش وهالحاجة تربيت عليها من الصغر، والأهم في هالمساعدة ياخذوها الناس اللي ما نعرفهمش.. ومن نعرفهم بنساعدهم نفس ما ساعدوني..هذا كان فيهم حد ساعدني في يوم،
الإسراف الزايد للناس هلكني، خلاني بلا طاقة وما عنديش شن نقدم لنفسي بعد يلي عطيته! نقولها قبل ما تقولوهالي، بنت جديدة، وعقلية حربية" تغيّرت". ١:١١ م
" اللي شاري خاطرك هو اللي يستاهلك " ♥️ خليك مع اللي يتقبل عتابك، مع الحنّيـن ع أخـطائك، مع اللي ديما جنبك، مع اللي يشوف فيك حلو وانت في اسوأ حالاتك، وفوق هذا كله ديمـا محسسـك بقيمتك ♥️.
ونظرت إلى أحمد نظرة أخيرة . شحنتها بكل مشاعر الشكر والعرفان لأنه استجاب لندائها الصامت .وحقق حلمها .ثم جرت إلى غرفتها ، اغلقت الباب وارتمت على سرير وهي بالكاد تسيطر على انفعالاتها ..لقد فعلها ! رغم كل الاختلافات التي تفرق بينهما فعلها ! رغم جهله كل شيء عنها وقصر لقائهما الوحيد إلا أنه فكر فيها ، وجاء يطلبها من والدها ! تردد في ذهنها سؤاله من جديد "هل تقبلين بالزواج من رجل مسلم ؟ "الأن فقط عرفت الجواب ... نعم اقبل ... ان كنت انت هذا الرجل !
الأنوثة؛ اختصرتها أخت هارون الرشيد حينما قالت : نحن نساء مع رجالنا و رجال مع غيرهم ♥️. العفة؛ ان تفرضُ المرأة أخلاقها على عالم الرِّجال، وترمي أنوثتها على حلالها رجُلٍ واحد فقط ♥️.