#سلسلة_السيرة_النبوية (٦):
ولما قارب سِنهُ الأربعين، حُبب إليه -ﷺ- الخلاء والعزلة، وكان ذلك طرفاً من تدبير الله سبحانه له، ليعده لما ينتظره من الأمر العظيم، حتى جاءه الحق العظيم.
—————-
س١٣/ كم عمره -ﷺ- يوم بُعث وإلى من بعث؟
ج/ "بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة إلى كافة الناس بشيراً ونذيراً".
س١٤/ ما أول ما بدئ به من الوحي؟
ج/ "أول ما بدئ به من الوحي الرؤيا الصالحة، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح".
س١٥/ كيف كان حاله قبل الوحي، وما أول ما أنزل عليه؟
ج/ "كان -ﷺ- يتعبد في غار حراء الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة ويتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء".
📗[أمالي في السيرة النبوية- للشيخ: حافظ الحكمي -رحمه الله-].