الشيخ عبد الرزاق المهدي

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على الحال المتردي الذي وصلنا إليه في المحرر!!

كنا دائما نتكلم عن أسرانا وأسيراتنا في سجون النظام المجرم وعن معاناتهم ووجوب تخليصهم من الأسر..
إلا أنه وبسبب ما وقع ويقع في سجون المحرر من إدلب إلى شمال حلب من الظلم والتجاوز...
حتى نسينا الكلام على أسرانا وأسيراتنا عند النظام المجرم.. وصرنا نتحدث عن معاناة المعتقلين في سجون المحرر والعمل على إطلاق سراح معتقلي الرأي والمظلومين وعددهم ليس بالقليل..

فكيف يتنزل النصر والظلم قائم؟!!
أم كيف يتنزل النصر والمنكرات تنتشر بل صار أهل المنكر يجاهرون بذلك؟!
فلا حول ولا قوة إلا بالله

فاتقوا الله يا من تحكمون المحرر.. فالحمل ثقيل والمسؤولية كبيرة..
وعودوا إلى الله قبل أن يعاقبنا جميعا

اللهم اكشف عنا ما نزل بنا وول علينا خيارنا واختم لنا بخير. آمين.

الشيخ عبد الرزاق المهدي

الجواب عن السؤال المتقدم:
لقد تكرر هذا السؤال بلفظه وبمعناه في غرف فتاوى الواتس والتلغرام...
والظاهر أن البعض يريد أن يحملني جزءا من المسؤولية في عدم فتح معركة!!
وهذا عجيب غريب!!
فليس في المقال ما يدل على ذلك والظاهر أن البعض أراد الطعن بي فنقل للناس بأن الشيخ المهدي كان دائما يطالب بفتح الجبهات فلما اوشك فتح معركة مع العدو تراجع الشيخ عن ذلك!!
والذي يروج مثل ذلك عني مخطىء صوابه بل في ذلك تحريف للكلام بتحريف معناه.. وهذا ليس من صفات أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
لا اقصد السائل ونحوه فهؤلاء غالبا طيبون لكن هناك من يقصد الطعن بالمشايخ.
باختصار: ليس في المنشور أعلاه تغيير لموقفي من فتح معركة وإنما فيه تحذير وتأكيد بأن تكون المعركة واسعة يشارك فيها جميع الفصائل ليهاجموا العدو من عدة محاور لتشتيت مليشيات بشار وايران والإجهاز عليهم.
نسأل الله أن يجمع كلمتنا ويوحد صفوفنا وينصرنا على عدونا. آميين.

الشيخ عبد الرزاق المهدي

قبل الإجابة عن السؤال أرجو من الإخوة قراءة المقال الذي نشرته قبل أيام هل يفهم منه بأني ضد فتح معركة..
نرجو الإنصاف وتدبر المقال..

أحد الشباب أرسل سؤالا على مجموعة الفتاوى يعترض علي فيما يتعلق بقضية فتح المعركة وهذا نصه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كيف حالك شيخ..
نحن شهدنا في الحراك المطالب بالاصلاحات وفتح الجبهات . واليوم بعد تسريب اخبار تفيد باقتراب معركة على النظام نجدك تحذر من فتح معركة ماهو سر هذا الانقلاب على مطالب الحراك .
يعني نحن نريد فتح معركة وتحرير البلاد لماذا نجدك تحذر من فتحها مع أنك كنت بمقدمة الصفوف المطالبة بها؟!!

تعقيب: سأجيب عن هذا السؤال الليلة بعون الله تعالى.

فوز الحزب الجمهوري بزعامة ترامب في الانتخابات الأمريكية..
يعني إنهاء حقبة أوباما وهيلاري كلينتون وبايدن في تأييدهم بل ودعمهم لإيران ضد السنة فسيطرت إيران على أربع عواصم عربية..
وإن خير ما صنعه ترامب أيام حكمه هو قتله للسفاح قاسم سليماني..
لذا فإن تنصيبه رئيسا لولاية ثانية أفرح الكثير من العرب والمسلمين..
لكن ينبغي أن يعلم أن الإدارة الأمريكية تحكمها الدولة العميقة! وللرئيس مساحة محدودة لا يتخطاها..!! فسواء فاز الجمهوريون أو الديمقراطيون فمواقفهم متقاربة من حيث دعمهم للكيان الصه&يوني وعداوتهم للإسلام والمسلمين.
نسأل الله أن يفرج عن أهل غزة وعن أهل السنة في سوريا والعراق واليمن ولبنان وفي كل مكان. آميين.

الشيخ عبد الرزاق المهدي

هذا حال أهلنا في غزة في كل يوم
اللهم فرج عن أهل غزة
اللهم كن لهم عونا ومعينا
اللهم اربط على قلوبهم
اللهم احفظهم بحفظك
اللهم اشف جرحاهم
وتقبل شهداءهم وصبر ذويهم.

الوكالة الوطنية اللبنانية:
الاحتلال دمر أكثر من 37 بلدة تمَّ مسحها وتدمير منازلها، وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرًا كاملًا، وهذا يحدث داخل منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام.
تعقيب: عقيدة حزب اللات غابت هنا!!
كانت حاضرة في ذبح الشعب السوري!!

المعمم اللبناني ميثم عيسى يفضح إيران والحرس الثوري وعلاقتها بالكيان الغاصب ويصفها بأكبر عميل له ..!!!
نعم إيران باعت غزة وحزب اللات وقبضت الثمن ثقة أمريكا وإتمام مفاعلها النووي

معركة حلب!!
كثر القيل والقال والجدال حول معركة حلب!!
وهل هي وشيكة؟
ويتساءل اليعض: هل هي حقيقة؟ ومن سيشارك فيها؟ أو هي مجرد مناورة..

أما هذه الاستفسارات فيجيب عنها القادة العسكريون فهم أدرى بذلك..

لكن يمكنني أن أنصح فأنبه على أمر مهم فأقول:
إن فتح أي معركة ضد النظام وحلفائه ستكون للمدنيين مكلفة جداً.. فالأهالي سيدفعون الفاتورة الكبرى..
فمعلوم أن طريقة الروس وإيران وبشار استهداف الأبنية والتجمعات والأسواق والمساجد والمشافي والمدارس أكثر من استهدافهم للعسكريين..

فيجب على القادة العسكريين شرعا دراسة الوضع جيدا قبل الإقدام على عمل عسكري سواء كان واسعا أو محدودا فالفاتورة ستكون كبيرة بحق المدنيين والجنود في الأرواح والممتلكات..
وحتى تكون المعركة ناجحة يجب أن يشارك فيها جميع الفصائل من إدلب إلى شمال حلب..
فتكون معركة واسعة يتم فيها تشتيت العدو بمهاجمته من عدة محاور من جبل الزاوية وجبلي الأكراد والتركمان وجبهات سراقب ودارة عزة وحتى الباب وتادف..

تحذير شديد واحفظوه عني:
أخشى من معركة لا يشارك فيها جميع الفصائل أن يختل ميزان القوى فنخسر مناطق جديدة ويقتل عدد كبير من المدنيين والعسكريين..

أخيرا: وحتى يكون النصر أكيدا لابد من الرجوع إلى الله ورفع الظلم وإخلاص النية والابتهال إلى الله:
(رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

الشيخ عبد الرازق المهدي

لقد اجتهدت أمريكا في وقف حرب إسرائيل على حزب اللات التابع لحليفتها إيران..
بينما لم تطلب أمريكا حتى الآن وقف حرب الإبادة على غزة لأنها سنية.


#وسائل إعلام عبرية ولبنانية تتحدث عن التوصل إلى اتفاق يتضمن ما يلي:

- إقرار "إسرائيل" ولبنان بضرورة تنفيك قرار الأمم المتحدة رقم 1701

- سيكون الجيش اللبنانيّ، بالإضافة إلى قوات "يونيفيل" في جنوب لبنان عند الخط "أ" (جنوب الليطاني).

- بموجب القرار 1701، أي بيع للأسلحة إلى لبنان؛ سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية..

- تمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية، لتنفيذ القرار، ومراقبة إدخال الأسلحة..

- سيتعيّن على "إسرائيل" سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، وسيحلّ محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة..

- خلال 60 يوماً من توقيع الاتفاق، سيتعيّن على لبنان، نزع سلاح أي مجموعة عسكريّة غير رسمية في جنوب لبنان.

إلى متى يستبيح العدو المناطق المحررة؟
تارة الطيران الروسي.. وتارة المسيرات الإيرانية.. وتارة المدفعية...
دون رد رادع..
في كل يوم قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وخسائر في الممتلكات..
فالناس في المحرر وخارجه ينتظرون من غرفة الفتح المبين ردا عنيفا يردع العدو الغاشم..
إن حماية الناس مسؤولية عظمى وهي تقع على أصحاب السلطة.. فواجب شرعا على قيادة المحرر أن يبذلوا كل ما يستطيعون لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم. والله تعالى أعلم.

الشيخ عبد الرزاق المهدي

غارة على صيدا بجنوب لبنان ومصرع عدد من جنود ومناصري حزب اللات..
ذوقوا بعض ما أذقتم الشعب السوري

جنود حزب اللات كانوا يحملون بأيديهم السكاكين لطعن وذبح السوريين!!
وبعد البيجرات المتفجرة أصبحوا يحملون الورود بعد أن فقدوا أعينهم وأصابعهم..(وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ)
اللهم زدهم عذابا وخزيا ونكالا