إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على الحال المتردي الذي وصلنا إليه في المحرر!!
كنا دائما نتكلم عن أسرانا وأسيراتنا في سجون النظام المجرم وعن معاناتهم ووجوب تخليصهم من الأسر..
إلا أنه وبسبب ما وقع ويقع في سجون المحرر من إدلب إلى شمال حلب من الظلم والتجاوز...
حتى نسينا الكلام على أسرانا وأسيراتنا عند النظام المجرم.. وصرنا نتحدث عن معاناة المعتقلين في سجون المحرر والعمل على إطلاق سراح معتقلي الرأي والمظلومين وعددهم ليس بالقليل..
فكيف يتنزل النصر والظلم قائم؟!!
أم كيف يتنزل النصر والمنكرات تنتشر بل صار أهل المنكر يجاهرون بذلك؟!
فلا حول ولا قوة إلا بالله
فاتقوا الله يا من تحكمون المحرر.. فالحمل ثقيل والمسؤولية كبيرة..
وعودوا إلى الله قبل أن يعاقبنا جميعا
اللهم اكشف عنا ما نزل بنا وول علينا خيارنا واختم لنا بخير. آمين.
الشيخ عبد الرزاق المهدي