View in Telegram
حقيقةُ الزهد في الشيء إخراجُ حُبِّه من القلب !! جاء عن المفسرين قولان في عَود الضمير من (كانوا) في قوله تعالى ﴿وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ﴾ [يوسف: 22]؛ الأول: أنه يعود على وُرَّاد الماء، والثاني: عودُه على إخوة يوسف، ورجَّح ابنُ عطية القولَ الثاني، فقال: "إذ حقيقة الزهد في الشيء: إخراج حُبِّه من القلب، ورفضُه من اليد، وهذه كانت حال إخوة يوسف في يوسف، وأمَّا الوُرَّاد فتمسُّكهم به وتجرهم يمانع زهدهم إلا على تجوُّز" !! #قناة_عبدالرحمن_المشد #فوائد_ولطائف_قرآنية
Telegram Center
Telegram Center
Channel