المعركة الأخيرة ..
بعض الخطوات تحسب بالملمتر ، ولذلك فالأمر ليس سهلاً ، واتخاذ قرار بالمعركة اليوم هو أخطر قرار قد يقدم عليه أي قائد في المحرر مهما كانت صفته . كونه يمس حياة أكثر من ٤ مليون إنسان ، فلا إدلب بعد إدلب . وخسارتنا لا قدر الله تعني إبادة جماعية بكل ما للكلمة من معنى . فإما نحن وإما هم ..
نحتاج لقليل من الصبر ، وسيتغير الظرف عاجلاً أم آجلاً ، وحينها ستفتح ثغرة في جدار النظام ، تفسح لنا المجال لقلب الطاولة .
نمر اليوم في أصعب مراحل ثورتنا ، وقد تفرض علينا المعركة وهذا متوقع من قبل النظام وميليشياته ، وفصائلنا اليوم أفضل تجهيزاً وعتاداً وإعداداً من ذي قبل . ويبقى النصر والهزيمة بأمر الله ،
وهو على كل شيء قدير ، فأمرنا كله بيده منذ ٢٠١١ وحتى اليوم .
ثقوا بالله .. وإن كتب لنا النصر فلا غالب لنا بعد اليوم ..
بقلم الدكتور كمال أسعد العبدو