View in Telegram
‏حدث تاريخي..أول مرة في تاريخ العرب أن يحاول أحد اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي.. حزب الله أرسل ست مسيرات، تجاوزت الحدود اللبنانية، خمس منها أسقطتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية، بينما تمكنت واحدة من العبور لمسافة سبعين كم وصولا إلى قيساريا، وأصابت مقر الإقامة الشخصي لنتنياهو وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. طبعا الإعلام الحربي الإسرائيلي فرض حظر نشر على السؤال الصعب..أين كان يوجد نتنياهو وقت الهجوم؟..لأن معنى وجوده داخل مقر الإقامة وقت تنفيذ الهجوم يحمل إهانة مروعة وفشل استخباراتي هائل لأن العنوان الصحافي الوحيد المقبول وقتها هو " نجاة رئيس وزراء إسرائيل من محاولة اغتيال محققة"..ويحاولون الآن إخراج الأمر في صورة..أن نتنياهو كان خارج المبنى تخفيفا للضرر المروع في بنية الاستخبارات والأمن..ولن يفلحوا. الثابت أن حزب الله نقل الصراع لمربع غير مسبوق في تاريخ الصراع..نمتلك معلومات عن مقر إقامة نتنياهو، ونستطيع رغم التأمين الواسع للمجال الجوي الإسرائيلي ولمقر إقامة رئيس الوزراء أن نخترق الأجواء ونضرب المقر..لأ بل نستطيع المقارعة رغم تفاوت الإمكانات..رأسنا برأسكم..أميننا العام برئيس وزرائكم. أما المؤكد الثاني من إرث السنوار ونصر الله..أن والله هذا كيان بدون أميركا هش وتافه..مهما حاولوا تضخيم صورتهم..ميليشيات مقاومة نجحت في اقتحام الحدود وقتل ألف وأربعمائة إسرائيلي..ميليشيات مقاومة تستطيع قصف مقر إقامة المجرم الأكبر في قيساريا..لكن والله ما انتفخوا وتجبروا إلا بتقاعسنا.. أما المؤكد الأخير..فهو أن المقاومة لا تقف عند الرجال مهما كان قدرهم..أكمل حزب الله في ضرب القواعد العسكرية ومقرات الموساد ومنزل نتنياهو بعد اغتيال نصر الله..وسوف تكمل حماس رغم وداع السنوار..ذلك قدرنا ومصيرهم..إما نحن أو هم .وإنا بإذن الله لمنتصرون.
Telegram Center
Telegram Center
Channel