View in Telegram
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم فكل عملٍ لا يبدأ بها أبتر و لا خيرَ فيه، وأمَّا بعد ... بعد العديد من الأفكار والأفكار و ياسادة قررَتْ يدي أن تخطَّ الآتي : يتفنن اليوم شبابنا في إضاعة الوقت وهدره وإزهاقه هُنا وهناك تراهم كهنين ووهلين أرهقتهم محاولتهم فلاذو نياما . تراهم منهمكين من تحريك الشاشة للأسفل والخروج من موقع لآخر حتى إذا ماتعبوا رقدوا نياماً لايعرفون من دنياهم سِوىٰ مناهج الدراسة ولا يعدُّون لآخرتهم سِوى صلاةَ الفريضة وحتّى وهم يأتونها يأتونها ثقلاً وتعباً .. لن أُطيل شرحاً ولن أكثر حديثاً ولكن مقصد الحديث ومئاله الآتي : لا أُزكي نفسي على أحد فأنا والله زاحمتني سوداوية الحياة ومجاملها فبتُّ متخبطاً بين رغبة في التَّغير وضياع في مآسي دنيا لاترحم صغيراً ولا كبيراً سأخبركم بالحقيقة المؤلمة لن أقدم لكم شيئاً بميكب أب أو حقيقة ممكيجة( متل ما بقولوا) واقعنا مؤلم، صعب ،تافه .. استلَّ من أفراحنا ما أستلَّ حتَّى بات لايزرع في دربنا سِوى اشواك الحياة . ثمَّ ماذا !!؟ ثمَّ يأتي أحدهم ليزيد الطين بلة ثمَّ يرمي نفسه أرضاً ليكون فريسةً سهلةً أهذا هو الصَّواب يا أخي ويا أختي؟
Telegram Center
Telegram Center
Channel