-
هجرتُ الكرىٰ مُذ غبتَ، والسُّقْمُ هدَّني
وأجفانُ عيني لم تذُق لذةَ الغَمضِ
لقد كنتَ لي في هٰذه الدَّار جَنَّةً
وكانت بكم روحي من العيشِ في خَفضِ
أيا طائرَ الأحلام غرِّد لنلتقي
لأستنشقَ الآمالَ مِن أطيبِ الرَّوضِ
ديارُ فناء فرَّقَت بيننا، عسىٰ..
بجنّاتِ فردوسٍ لِقانا علىٰ الحوضِ
عبد الرحمن العيسى - "مراسل عسكري"
https://t.center/abdalrahman_aleissa