حينما تَشتدُّ لَيالي الحُزْنِ على قَلبي، أَبحثُ في عَتَمَةِ اللَّيْلِ عن بَقايا ضَوْءٍ يُعيدُني إلى الحَياةِ، فأَجِدُ في بَريقِ الذِّكْرَياتِ العَطِرَة، طَيْفَ أَمَلٍ يَسْتَرِقُّني من اليَأْسِ إلى عِزِّ النَّجاةِ، وأَسْتَمِدُّ من خَفَقاتِ الإيمانِ دَافِعَاً يَشُقُّ سَبيلَ المُسْتَحيلِ، لِأُعيدَ نَبضَ الحَياةِ.