اللهم ارحم ضعفنا، واجبر كسرنا، وكن لنا عونًا ونصيرًا، انصرنا على من ظلمنا، وفرّج عنا يا كريم...
اللهم اجعل ما يلاقيه أهل غزة في سبيلك، وعوّضهم بصبرهم جنة الفردوس، وأقرّ عيونهم بالفرج، اللهم أطفئ نار الحرب بعز المسلمين...
اللهم إنهم لا يعجزونك، وأنت الملك القويّ المتكبر، اللهم أرِنا فيهم آية، اللهم إنا نلوذ بك، ونعتصم بك، ونتوكل عليك، وليس لنا غيرك، ولا يعيننا على عدونا سواك... ولا إله إلا أنت، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك.
لا تغفل عن التخلص من البطّالين في جهازك، فجُلوس أحدنا لهاتفه صار يشغل حيزًا أكبر من جلوسه لغيره، بل احذر من تضييع وقتك في هاتفك دون فائدة مرجُوة فهذا بحد ذاته بطالة، وتخفف من عبء التافهين والتافهات على مواقع التواصل، فإن إبتُليت بمتابعة أخبار مشاهيرهم فعالج نفسك من الآن، وإن كنت مُحاطًا بعامتهم فـصّفِ وغرّبِل ولا تُبقِ إلا على النافع المفيد، وحتى هذا الأخير فتقلل منه ما استطعت واقتصر على الأهم فالمهم حتى لا يبقى لكِ إلا دائرة مُصغرة واضحة الحدود لا يضيع فيها جوهر وقتك وتستفيد منها فائدة معلومة بيِّنة لا تُشتتك.
"التداوي بالورد القرآني اليومي أقرب طريق لترك الذنوب التي تأسرنا، لأنَّ القرآن يُصلحنا من الداخل.
يأتي على الذنوب التي نستحليها فيقلبها مرارة، وعلى الشبهات التي تزعجنا فيقلبها طمأنينة، وعلى التكاسل الذي يثقلنا فيقلبه نشاطاً.. نورٌ يتسلل إلى القلب فيضيء".
فلا يُقبل عليها إلا موفَّق مسدد؛يعلم أنه «إنَّما الأعمال بالنيَّات» فيسعى جاهدًا لإصلاح نيَّته وإخلاصها حتَّى لا يَفسُد عمله، وأن «لكل امرئٍ ما نوى» فيحاول ما استطاع أن يُعدد النيَّات في العمل الواحد حتى تبلغ عددًا كبيرًا، ويربح بذلك رِبحًا ضخمًا وَفيرا.
"كل يوم تعيشه هو معركتك الخاصة، وفي هذه المعركة الأخطار مُحدِّقة بك تكيدك الدُّنيا ونفسك والشيطان، وعُدَّتك ودرعك وحصنك هي صِلتك بالله ومن أهمّها أذكارك في الصباح والمساء، فلا تغفل إنك مُكاد، وتعاهد صِلتك بالله فإنها العتاد"🌧🤍.
"اللهمّ سردًا لكتابك دون ترددٍ ولا شك، ولا نسيان ولا خذلان، ولا إضاعةً لحُروفه ولا لحُدوده، اللهمّ ارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يُرضيك عنّا."
يقول أحد الصالحين: "ما رأيتُ أحدًا تعلّق بالقرآن مخلصًا إلّا أُعطي هيبةً ومحبةً في قلوب الخلق، مع سعة في الرزق والعقل، وبركة في العمر، وطيب العِشرة، وحسن الخُلق."
"كلّ عمل قارنه حظّ من حظوظ الدنيا وأهلها فمآله الاندثار، وكلّ خطوة سارت إلى ربّها بخفاء؛ شهدت لها الأرض بآثارها، و والله إنّ الصّدق ليصنع أهله، وإنّ الإخلاص مفتاح الولوج إلى مطالع الهبات، وأنّ العبد ليخلو بربّه مخلصا؛ فيجد أُنسه ولذته بخلوته أكثر من حضرته بين النّاس، خير العمل دائمًا؛ أخفاه وأصوبه".