فيلد وهو يكتم ضحته : كنت امزح ! لكن رجاءً لست زير نساء ..
جوانا : لا يهم ، علي الذهاب الآن
فيلد : حسناً لا بأس ، وأنا أيضا علي الذهاب
.
.
.
.
رينا وعيناها غارقتان بالدموع : ماذا أفعل ؟
اميسا : لا عليكِ ! ستعود المياه الى مجاريها ، وفيلد لن يستغني عنكِ أبداً
رينا : لكن ماذا لو فعل ؟ لقد كان جادّاً جداً
اميسا وهي تحتضن رينا : لا تقلقي ، لقد كان غاضباً مني وحسب ، لا ذنب لكِ ، قد يبقى منعزلاً وحيداً بعض الوقت ، لكنه حتماً لن يتركنا بسبب شيءٍ بسيطٍ كهذا ..
رينا : أرجو ذلك
اميسا : يستحيلُ على فيلد أن يحب غيرك رينا ، ولو حاول إيجاد غيرك لرآني اطحن رقبته ..
( تضحك رينا )
.
.
.
( يوم ، يومان ، ثلاثة ، اميسا غارقة بأحلامها تارةً و بواقعها المؤلم تارةً أخرى ، و رينا تمضي وقتها حزينة تنتظر أن ينظر فيلد لعيناها وحسب ، لم يأتي فيلد لأي اجتماع حدث في المقر خلال الثلاثة أيام ، بينما كان يقضي بعض الوقت مع جوانا ويتبادلان الأحاديث وكلاهما ينقض على بعض المعلومات عن كثب ، في حين أن برايم لم يتصل أو يعطي أيّ أخبار جديدة ، كل فرد كان مشغولاً بذاته ، عدا جوكسين التي كانت تتحرى كل ما يحدث وتدرسه وتحاول إيجاد رأس خيط بداية العقدة لتحلها )
.
.
.
يتبع..
لتعليقاتكم @secret_smile_bot💙