View in Telegram
P""4 P""4 ••• قد لا يجري ما صبونا لأجله ، لكن سيجري الصواب حتماً ••• - عَلَت أصوات خطوات الأقدام وتباطئت عند اقترابها ، لتظهر من أمامهم أميسا بابتسامتها وحماسها المعتاد - يهتف الجميع والذهول لا زال على محياهم : القائدة ! أميسا : مرحباً بكم ! أخشى أنني جعلتكم تقلقون علي .. .. ليركض الجميع ويجتمعون حول أميسا والاسئلة تنهال على أميسا ، حول سبب غيابها ، او ماذا جرى لها .. أميسا : حسناً حسناً أنا على ما يرام كما ترون ! شكراً لاهتمامكم بي يا أصدقاء ، فلولاكم لَما تحسنت واستطعت العودة إلى هنا .. فيلد : حسناً جميعاً ، بما أن القائدة قد عادت فلنقم احتفالاً مساءً بهذه المناسبة .. ليهتف الجميع : أجـــــل ! فيلد : أما الآن على القائدة أن ترتاح قليلاً .. أميسا : فيلد ! لكنـ..... فيلد بهمس لأميسا : علينا أن نتحدث .. ( كانت تعلم أميسا أنه ليس من حقها الرفض بعدما فعلته بهم ، لذلك ذهبت مطاوعة لأمر فيلد ولحقت بهم كل من رينا وجوكسين ) فيلد : نحتاج تبريراً لما حصل .. رينا : كن لطيفا ً قليلاً ! جوكسين : أنا مع رأي فيلد .. أميسا : لا بأس .. سأتحدث .. ( بدأت أميسا تروي لهم أسبابها وعدم قدومها ، متجاهلةً الحديث عن اي شيء يخص جيمس او يخص بيت الشجرة في الغابة ) رينا : أميسا ! نحن دوماً معك ، مهما جرى لك ، تذكري هذا دائماً أميسا : شكراً لكم ! تنظر جوكسين نحو أميسا نظرةً ثاقبة وهي تفكر بحدة : أيتها القائدة ! هل حدثتنا بكل شيء ؟! أم أخفيتي عنا بعض الأمور !؟ أميسا مخفيةً توترها : لا ، لا ، أنا لا أخفي شيئاً .. فيلد : حسناً ، هيا لنذهب لنكمل أعمالنا .. جوكسين : كما تريد أيها المتبجح ! رينا : جوكسين ! لقد كان فيلد يمزح سابقاً ، لا داعي لانزعاجك .. أميسا : فيلد ! ما نوع النكتة التي أخبرتها لجوكسين .. فيلد : لا شيء سوى الحقيقة ! جوكسين : حقيقة !؟ لقد كان ينعتني بالرجل ! أميسا : ماذا ؟ فيلد : هكذا هي برأيي .. هل أخطئت !؟ ( وبدأ الشجار بينهما ورينا تحاول تخفيف الموقف ) أميسا بذاتها وهي تغطي وجهها بيديها : أيُّ سخافةٍ وصلَ إليها الفيلق في غيابي ؟! أشعرُ بالخزي ..! - تقف أميسا وتأخذ نفساً عميقاً قبل أن تصرخ بكل منهما - أميسا : هــذااا يكفــييي ! منذ متى وكنا نتشاجر على شيءٍ كهذا ؟! وأنت فيلد ! هل هكذا ائتمنتك على الفيلق ؟ هل لتحدث جلبةً كهذه ؟ لا أحد بحاجةٍ لرأيك ! وأنت ِ جوكسين ! هل توقف عقلك عن النمو حتى تتجادلي معه ؟ ألا تعلمين أنه عنيد ورأسه أقسى من الصوّان ؟ لا يهم ما هو رأيه بك ! - صمت - - ثم تصفيق هادئ ثم يصبح اقوى - فيلد وهو يصفق بابتسامة : حسناً الآن أستطيع أن أقول أنكِ بخير .. جوكسين : لا تقلقي لن نتجادل عن شيء يخبرني به كلما يراني .. رينا : لقد اوقعتما بي أيضا .. فيلد : هذا جيد ، فلو لم تقعي انتِ أيضا لكانت الخطة فشلت أميسا : هكذا اذن .. - ثم يضحك الجميع - . . / بيير / كان جالساً في مكتبه ، يقلب الأوراق أمامه ، ينظر للموظفين حوله من خلال حائط مكتبه الزجاجي ، وكأنه يبحث بينهم عن شخص محدد ، ثم يعود بنظره لأوراق عمله .. كانت تلك الاوراق هي عقد الاتفاقية التي فعل الكثير لأجلها ، إنها الاتفقاية التي جمعته بـ أميسا ... بيير : لماذا علي أن أخضع لكلامهم ، لماذا علي ان أُلغي هذا الاتفاق ؟ الى متى سأبقى مجرد بيدق بين يديهما ؟ مللت من هذا ! تباً ! ( يضرب بيديه الطاولة ) - يُفتح باب مكتبه ، وينصعق مما يراه مما يجعله يتجمد في مكانه - أميسا : أهلا ! لماذا أنت غاضب لهذه الدرجة ؟ بيير : أ..أ..أميسااا ؟! أميسا : أجل ( ثم تقترب من مكتبه وتجلس على الكرسي امامه وتنظر نحو الاوراق امامه ) أميسا : أليس مُرحَّباً بي الآن ؟ بيير : ليس الأمر كذلك ! ولكنني دهشت عندما رأيتك ! أميسا وهي تأخذ احدى الاوراق :أليس هذا اتفاقنا ؟! بيير وهو يأخذ من أميسا الورقة : لا يهم أميسا بجدية : أخبرني ماذا جرى في غيابي ! وسرعان ما غضب بيير لينتفض قائلاً : تغيبين كل هذا الوقت ، تأتين فجأة ، وتعودين وكأن شيئاً لم يكن ، ولا تتكلمين او تخبريننا اين اختفيتِ ، او ماذا فعلتِ ، ولماذا ، أخبريني هل ذهبتِ في اجازة ؟ ماهذا الاهمال ؟ لا اعرف اميسا كهذه أبدا ! تصمت أميسا لبضع ثوان قبل ان تقول بكل هدوء : هذا لا يعنيك ! ( ثم تمشي خارجةً من المكتب ، لكن بيير استوقفها قائلاً ) بيير : ماذا تعنين بفعلتكِ هذه ؟ أميسا : هاه ! انت لم تعرفني قط ، ولن تعرفني ! ( ثم تخرج ) بيير : انتظري ! اميسا ( لكن اميسا كانت قد غادرت بالفعل ) تباً ! ماذا فعلت ! . . أميسا : يا لحماقتي ! لماذا ذهبت نحوه ؟ أياً كان ، ذلك لا يهم ..
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Love Center - Dating, Friends & Matches, NY, LA, Dubai, Global
Find friends or serious relationships easily