"مشيئة اللّه ستحدث في النهاية ، فلا تفني عمرك كله في التفكير والحسابات ، وثِق تمام الثقة أنَّ الخيرة فيما يختاره اللّه ، وأنّ اختيارات اللّه هي الأنسب والأفضل ولو كانت عكس رغباتك ، وأن كل اختيارات اللّه صالحة وإن كنت لا تفهم الأسباب اختيارات اللّه وتدابيره أجمل مما تريده لنفسك ومما تسعى إليه ، وإن سألت الله شيئًا فسله أن تتفق مشيئته مع مشيئتك ، وأن يكون مرادك هو نفسه قدرك ، لأن اللّه رب الخير لا يمنع خيرًا ولا يأتي بِشَر"