الوضع المأساوي في غزة وإن كان شديدا على قلوب النساء التي جُبلت على الرقة والعطف والتأثر بما تراه، إلا أن تأثيره على قلوب الرجال أشد وأقوى وهم المغلوبون على أمرهم العاجزون عن فعل شيء إلا الدعاء مقيدون بسياسات وحدود علمانية.
لأجل هذا العجز والقهر والحزن الذي يأكل القلب استعاذ الرسول صلى الله عليه من الحزن والهم و قهر الرجال..