هُتِك حجابُ الله

- لم تهدأ مصائب وظلامات مولاتنا الطاهرة الزكية سيِّدة نساء العالمين الصدّيقة الكبرى الزهراء البتول (صلوات الله وسلامه عليها) من الطعن والتشويه مذ تمَّ اعتداء عمر (عليه اللعنة الأبدية) على جنابها الأقدس،

وقد تنوع #الطعن #والتشكيك على ظلامة سيِّدة نساء العالمين الزهراء البتول (سلام الله عليها) بعدة عناوين،

فمرة يدَّعون بأنها قضية تاريخية غير معلومة المصدر والأسانيد؛

وتارة يدَّعون بأن القضية مبالغٌ فيها؛ وثالثة بأنها قضية ملفقة بكلِّ تفاصيلها؛

وقد حظيت هذه التشكيكات بأنصار وأعوان لعمر من الفريقين: الشيعة البتريون والسنة المتدينون المتعصبون؛ وهما فريقان ذو توجهٍ واحد نحو الوحدة الإسلامية والتوفيق بين الخط العلوي والعمري،

فكان الشيعة المناصرون لعمر أكثر لؤمًا وشراسة من غيرهم من حيث انتسابهم إلى التشيع ظاهرًا إلا أن واقعهم عمريّ ذو دهاء عظيم يفتك بالقضية الزهرائية من داخل الصف الشيعي.

إن ظلامة الصديقة الطاهرة (صلوات الله عليها) وردت بروايات كثيرة موثوقة من الناحية السندية والدلالتيّة مثل الروايات الدالة على الإعتداء على السيِّدة المطهرة الحوراء الزهراء (فديتها بنفسي) #بالضرب #والرفس #والكسر، بل لا تخلو رواية من روايات الإعتداء عليها (صلوات ربي عليها) إلاَّ وفيها ذلك،

وعلى فرض هناك روايات يستدل بها الصرخي فنحن نطالبه بعرضها على الملأ لنرى بماذا يستدل، وهل هي متكافئة من حيث الإثبات أو لا؟فترجيح بعضها على بعضٍ مع كونها متكافئة بحسب الفرض بما ذكرنا يعتبر ترجيحًا بلا مرجحٍ وهو قبيحٌ عقلاً وشرعاً. فلا بدَّ للمرجّح من قرينة يثبت من خلالها صحة ترجيحه وإلاّ فلا يجوز الترجيح لكونه ترجيحًا بلا مرجّحٍ وهو باطلٌ كما أسلفنا أعلاه.
هذا أولًا.

ثانيًا. نطالب الصرخي ومريديه بعرض روايةً واحدةً مما إدّعاه على نفي كسر الضلع حتى نناقشه بمستنَده على رفض القضيّة التي ادّعى بأن أسانيدها ومضامينها ضعيفة ولا تفي بالغرض، فعدم تقديمه للمستند الذي اعتمده لنفي القضيّة يستلزم الكذب على تاريخنا والتلفيق على الشيعة السذج التابعين له، وإلاّ فإنّ العالم الواثق بعلمه ودعواه لا يخاف من إظهار مستنده الذي إتكأ عليه في إثبات دعواه!!!

المصادرة والتمسك بما ورد عن الشيخ المفيد ليس دليلًا شرعيًا وعلميًا حتى يتمسك به من يشاء، بل الإستبعاد من لوازم الاقيسة والإستحسانات التي حرمّتها الشريعة الغرّاء إلاّ على مبدأ أبي حنيفة القائل بالقياس، والصرخي يتوافق معه في هذا ويشهد لما قلنا ما يريد الوصول إليه ‘‘بأنَّ الغاية تبرر الوسيلة’’، لذا لا يبعد في منهجه الفقهي والكلامي عن المخالفين في إستنباطاتهم وإستنتاجاتهم العلمية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم اعتقاده بالأخبار الصادرة عن أهل البيت (عليهم السلام) التي تغني الفقيه عن القياس والإستحسان اللذين يعمل بهما جمهور العامة، وسبب ذلك عدم وفرة الأخبار عندهم لأخذ الأحكام منها، وحيث إنّ الصرخي لا يؤمن بالأخبار التي تتعارض مع منهاجه الوحدوي، لذا فهو يقول بالقياس كالعامة العمياء في إستدلالاتهم وإستنباطاتهمَ وهو منهم وإن تلبس بزي غيرهم.

إن الناصبيّ الصرخي ساذجٌ في تفكيره، خبيثٌ في معتقده، لئيمٌ في منهجه، لا يرعوي عن الكذب الصريح والتلفيق الفضيح...! ظن أن علماء الشيعة قاصرون عن تفنيد مقاله وتقصير جناحيه اللذين بهما طار ثم هوى في وادٍ سحيق، سهامنا تكسر عرنينه وتفل شوكته، وتخمد ناره، وتنكّس شعاره ولن تُبقِ له باقية بفضل الله تعالى ودعاء الحجج الطاهرين (سلام الله عليهم)


#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور

لشريف.. ولِذلك قال عنهم الإمامُ الصادق "عليه السلام": (فأخذتهم صاعقةُ العذاب الهُون‌} والعذابُ الهون هُو السيف إذا قامَ القائم)
فهؤلاء هُم أعداءُ إمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. وهؤلاء لهم علامات:
• فكما أنَّ "ثمود" مُصطَلح يرمزُ لأعداء عليٍّ وفاطمة.. فهذا الخطُّ الثمودي في الواقع الشيعي أيضاً يُحاربُ عليّاً وفاطمة ولكن بأسلوبٍ خَفي.. فَهُم يقتلونَ ذِكْر عليٍّ ويقتلون الشهادةَ الثالثة بشكلٍ وبآخر..!

• أيضاً مِن سِمات الخطّ الثمودي في الواقع الشيعي أنّه #ينتقص مِن #الصدّيقة الطاهرة مِن خلالِ #التشكيك في #مقاماتها #الغَيبيّة العالية،
#والتشكيك في #ظُلامتها.

• مِن سِماتِ الخطّ الثمودي أيضاً هو أنَّ موقفه #سلبي مِن الشعائر #الحسينيّة.. #وليس لديهم اهتمام بالمشروع المهدويّ الأعظم..!
:
#آية_ومعنى
#الثقافة_الزهرائية