المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 239 )
18768 ـ عن مالك بن أوس بن الحدثان
قال : أرسل إلي
#عمر بن الخطاب فجئته حين تعالى النهار …
ثم نشد علياً وعباساً بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك ؟
قالا: نعم ،
قال : فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
#فجئتا تطلب
#ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا
#ميراث #إمرأته من أبيها ،
فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا نورث ما تركنا صدقة “
#فرأيتماه #كاذباً
#آثماً
#غادراً
#خائناً ” والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر فقلت أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ،
”
#فرأيتماني #كاذباً
#آثماً
#غادراً
#خائناً ” والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد ، ” فقلتما : ادفعها إلينا ، فقلت إن شئتما دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ، فأخذتماها بذلك ،
فقال : أكذلك كان ؟ قالا: نعم قال : ثم جئتماني لأقضي بينكما لا والله ، لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة ” ، فإن عجزتما عنها فرداها إلي !.