هُتِك حجابُ الله

#فالنواصب
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
مِن أمثلةِ إختراقِ الثقافةِ الناصبيّةِ لِواقعِنا الشيعي:
بدعةُ إدخالِ "الصحابة" في صِيغة الصلاةِ على النبيِّ وآلهِ في أجوائِنا الشيعيّة..!
:
لَطَالما أشرنا في موضوعاتٍ عديدةٍ أنَّ ثقافتَنا الشيعيّةَ ثقافةٌ مُخترقةٌ بالفِكْرِ الناصبي المُخالفِ لأهْلِ البيت.. فالكثيرُ مِمّا يُطرَحُ على منابرِنا الشيعيّةِ (سواء المنابر الحُسينيّة أو منابر الجُمُعات) وكذلكَ ما يُكتَبُ في كُتُبِ الكثيرِ مِن المراجعِ والمُفسّرين والمُفكّرين وكبارِ الخُطباءِ في واقعِنا الشيعي فهو مُخالفٌ لِمَنطِقَ الكتابِ والعترةِ بدرجة 100%.
قد لا يتلمَّسُ الكثيرُ مِن عوامِّ الشيعةِ هذهِ القضيّةَ لأنّهم لا يقرؤونَ ما في تلكَ المُؤلّفات.. ولأنّهم لا يعرفون الثقافةَ الصحيحةَ لأهلِ البيت "صلواتُ اللهِ عليهم".

هُنا في هذا الموضوع جِئنا بمِثالٍ واضحٍ جدّاً وملموس على اختراقِ الفِكْر الناصبي لِثقافتِنا الشيعيّة..
مِثالٌ يستطيعُ أن يَتلمَّسَهُ حتّى أبسطُ عوامِّ الشيعةِ لأنّهُ واضحٌ جدّاً.. وهُو ظاهرةٌ انتشرتْ بشكلٍ واضحٍ في وَسَطِنا الشيعي حتّى بينَ عوامِّ الشيعةِ في وسائلِ التواصلِ الاجتماعي.. وهي ظاهرةُُ الصلاةِ على النبيِّ وآلهِ بصيغةٍ مُبتدعةٍ تُسيءُ إلى أهلِ البيت وتُخالفُ منطقَ الكتابِ والعترة وتُوافقُ ذوقَ النواصب.. وهي إدخالُ "الأصحاب" في الصلاةِ على النبيّ وآله..!
فتجد الكثيرَ مِن الشيعةِ.. بل حتّى مِن رُموزِ الشيعةِ الكبارِ يُدخلونَ الصحابةَ في الصلاةِ على النبيّ وآلهِ فيقولون: (الّلهمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِه وصحبه)!!!
وهي صلاةٌ ناصبيّةٌ مُبتدعةٌ مُخالفةٌ لِمنهجِ أهْل البيت تماماً..
لأنَّهُ #لم يَرِدْ عن أهْلِ البيتِ "صلواتُ اللهِ عليهم" إدخالُ الأصحابِ في الصلاةِ على النبيِّ وآلِهِ.. ولم يُوصِ بها أحدٌ مِن الأئمة.. وإنّما جاءَ النواصبُ بهذهِ الصِيغةِ لأجْلِ الانتقاصِ مِن آلِ مُحمّدٍ "صلواتُ اللهِ عليهم"..
#فالنواصبُ حين يُدخلونَ الأصحاب في الصلاةِ على النبيِّ وآلهِ يُريدونَ أن يقولوا : أنّهُ لا خُصوصيّةَ لآلِ مُحمّد.. فيُلْحِقونَ بِهِم الصحابةَ ويَجعلونَهم رأساً برأسٍ مع أهلِ البيت.. وهي طريقةٌ شيطانيّةٌ خبيثةٌ للانتقاصِ مِن آلِ مُحمّدٍ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم"..

• ثُمَّ إنَّ الصحابةَ فيهم ُنافقون نواصب قَتَلُوا أهلَ البيتِ وظَلَمُوهُم وأضمروا لأهْلِ البيتِ العداوةَ والبُغْضَ وأسّسوا أساسَ الظُلْمِ والجورِ على أهلِ البيت.. كما نقرأ في هذهِ العبائر الشريفة الواردة في الزيارةِ الجامعةِ لأئمةِ المؤمنين:
(فَلَمَّا مضى المُصْطفى صلواتُ اللهِ عليهِ وآلِهِ اخْتَطَفُوا الغِرَّةَ وَانْتَهَزُوا الفُرْصَةَ وانْتَهَكُوا الحُرْمَةَ وغادَرُوهُ على فِراشِ الوفاةِ، وأسْرعُوا لِنَقْضِ البَيْعَةِ ومُخالفةِ المَواثِيقِ المُؤَكَّدَةِ وخِيانةِ الأمانةِ المَعْرُوضَةِ على الجِبالِ الراسيةِ..)
إلى أن تقول:
(فَحُشِرَ سَفْلَةُ الأعْرابِ وَبَقايا الأحْزابِ إِلى دارِ النُبُوَّةِ والرِسالةِ وَمَهْبِطِ الوَحْي والملائِكةِ ومُسْتَقَرِّ سُلْطانِ الولايةِ وَمَعْدِنِ الوصيَّةِ والخلافةِ والإمامةِ؛ حتّى نَقَضُوا عَهْدَ المُصْطفى في أخيهِ عَلَمِ الهُدى والمُبَيِّنِ طَرِيق النجاةِ مِنْ طُرُقِ الردى، وَجَرَحُوا كَبِدَ خَيْرِ الورى في ظُلْمِ ابْنَتِهِ واضْطِهادِ حَبِيبَتِهِ واهْتِضامِ عَزِيزَتِهِ بضْعَةِ لَحْمِهِ وفِلْذةِ كَبِدِهِ، وخَذَلُوا بَعْلَها وَصَغَّرُوا قَدْرَهُ واسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُ وقَطَعُوا رَحِمَهُ وأنكرُوا أُخُوَّتَهُ وهَجَرُوا مَوَدَّتَهُ ونَقَضُوا طاعتَهُ وجَحَدُوا وِلايَتَهُ وأطْمَعُوا العبيدَ في خِلافتِهِ وقادُوهُ إلى بَيعتِهِم مُصْلِتَةً سَيُوفَها مُقْذِعَةً أسِنَّتَها، وهُوَ ساخِطُ القَلْبِ هائِجُ الغَضَبِ شَدِيدُ الصبْرِ كاظِمُ الغَيْظِ، يَدْعُونَهُ إِلى بَيْعَتِهِمُ الَّتي عَمَّ شُؤْمُها الإسلامَ وَزَرَعَتْ في قُلُوبِ أهْلِها الآثام..)


فهل هذهِ العبائرُ الشريفةُ تتحدّثُ عن أمريكا مثلاً..؟! أو تتحدّثُ عن إسرائيل..؟!
إنّها تتحدّثُ عن الصحابةِ المُنافقين النواصب.. عن رُموزِ السقيفةِ المشؤومةِ وأتباعِهِم وأشياعهم.. تتحدّثُ عن الذين انقلبوا على أعقابِهِم بعد شهادةِ سيّدِ الأنبياء..

فأيُّ منطقٍ أعوجٍ هذا أن نأتيَ بالصحابةِ ونُدخِلُهُم في الصلاةِ على النبيِّ وآلهِ..؟!

• قد يقول قائل: إنّنا حِين نُدخِلُ الصحابةَ في الصلاةِ على النبيِّ وآلِهِ لا نَعني جميعَ الصحابة.. وإنّما نَعني فقط الصحابةَ الأخيارَ المُنتجبين فقط..
ونقولُ لأصحابِ هذا المنطق:
حتّى لو كانَ المقصودُ فقط هو الصحابةُ الأخيار.. فإدخالُهُم في الصلاةِ على النبيِّ وآلِهِ ُخالفٌ أيضاً لِمنطِقِ أهْلِ البيتِ ولِذوقٌ أهْلِ البيت.. لأنَّهُ لا يُقاسُ بمُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّدٍ أحدٌ مِن الخَلْقِ أبداً..
فحتّى الأنبياء على عَظَمَةِ مَنْزِلتِهِم لا يُقاسونَ بأهْل البيت..