أوعز عمر ابن سعد إلى الجند بحرق خيام آل النبيّ (صلّى الله عليه وآله) فحملوا أقبسة من النار وهم ينادون: احرقوا بيوت الظالمين
قال الراوي : ثم أخرجوا النساء من الخيمة وأشعلوا فيها النار ، فخرجن حواسر مسلبات حافيات باكيات يمشين سبايا في أسر الذلة .
وحينما التهبت النار في خيم آل النبيّ فررن بنات الرسالة وعقائل الوحي من خباء إلى خباء، أمّا اليتامى فقد علا صراخهم وتعلّق بعضهم بأذيال عمّته الحوراء لتحميه من النار، وهام بعضهم على وجهه لا يلوي على شيء.
#ويبقى_الحسين#عاشوراء#ابداع#تصاميم_شيعية#محرم1339