،
إذاً الله عز وجل أراد أن
#تتحمل_فاطمة (عليها السلام) هذه
#المصيبة كما أراد الله عز وجل أن
#تتحمل آسية إمرأة فرعون العذاب، ليس لهوانها على الله عز وجل ولاعلى رسوله الكريم وأمير المؤمنين، ..
وإنما جزء من ابتلاء الله
-ما كففت يدي خوفاً وإنما طاعةً لذلك-ذكرنا أنه
((حينما صاحت السيدة فاطمة (عليها السلام)
#انقض أمير المؤمنين على عمر وجعل وجه عمر
#تحت_قدميه وقال:
"يا ابن صهاك لولا عهدٌ من الله لعلمت أنك لا تدخل بيتي ولقلعت الذي فيه عيناك))
فلا يأتينا أحد
#جاهل يأخذ هذه الحجة لإنكار
#قضية #الزهراء فليتدبر النصوص..
(فلما وجدت أعوانا نظرت فلم أجد بين السبيلين)
يعني ما وجدت إلا طريقين (إما
#الجهاد في سبيل الله أو
#الكفر بالله والجحود بما أنزل الله
#والإرتداد عن
#الإسلام ولست أنا بالذي يصنع هذا الصنيع..
وقد
#أخبرني رسول الله أن
#الشهادة من ورائي وأن لحيتي
#ستخضب من دم رأسي وأن قاتلي رجل أحيمر أشقى الأولين والأخرين يعدل
#عاقر_الناقة #ويعدل #قابيل قاتل هابيل
#وفرعون الفراعنة والذي
#حاج إبراهيم في ربه
#نمرود #ورجلين من بني اسرائيل
#بدلا_كتابهم وغيرا
#سنتهم) ..