هُتِك حجابُ الله

#أبو_هريرة
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
هُتِك حجابُ الله
Photo
تفيد التأبيد، ثم أوحى إليه: * (ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف
تراني) * (٢).
فدك الجبل لما تجلى ربه، وخر موسى على الأرض صعقا، إننا نعتقد
أنه لا يتسنى لأحد الوقوف على حقيقة الله حتى وأن جمع علوم الأولين
والآخرين، وأن الله تعالى لا يحده شئ فهو الأول والآخر، والظاهر والباطن،
وأن كل من يبغي إدراكه - تعالى - بوهمه وخياله، فهو لا يدرك سواهما
شئ.



#عقيدة أبناء #السنة #في_الله
أما أنتم أيها الإخوة الأعزاء من أبناء السنة، فعقيدتكم في هذا المجال تغاير
نص القرآن تماما، لأنه تعالى ينفي إمكان رؤيته بالمرة، ولكنكم تعتقدون أنه
يكشف عن ساقه للمؤمنين يوم القيامة، وأن فيها علامة خاصة (٣).
أنتم تصورتم أن الله جسم (٤)، وأي جسم! يضحك ويمشي (٥)، وله يدان
ورجلان (١)!! وينزل كل ليلة من السماء إلى الدنيا (٢)!! وفي يوم القيامة حين
تطلب جهنم من الله ملأها، لأن فيها متسعا من المكان، يضع رجله فيها فتمتلئ
وتقول: قط قط قط " (٣).
بالله عليكم ما هذه الجرأة على الله، وما بذاك تريدون؟ فهل تجوز مثل هذه
السخرية بالله جلت عظمته؟! ما بالكم لو سمعت الأمم الأخرى بمثل هذا الكلام،
ألا يمقتون الله ورسوله والإسلام؟! ما الذي يدفعكم إلى وصف الله بأنه جسم
متحرك له عواطف ذاتية وصفات مادية؟! فإن كان هذا تصوركم عن الله، سوف لا
يكون رأيكم بالرسول (صلى الله عليه وآله) والقرآن أحسن حالا مما وصفتم به الله تعالى.



وخلاصة القول: هو إني واصلت الحديث وبكل جرأة وإقدام، حتى أني
تعجبت لذلك فيما بعد، وأيقنت أن ذلك كان مني بإلهام وتسديد من الله تعالى.
وفجأة قطع أحد الحاضرين من هؤلاء -

وكان كلامي قد بهته - قائلا لي:
هل أنت تمزح عندما تنسب ذلك إلينا؟


قلت: عذرا، إن كل ما ذكرته مسطور في #صحيح #البخاري، وهو الكتاب
الذي ترون له المنزلة بعد القرآن، ولا يأتيه الخطأ والباطل وتحسبونه سند السنة،وتأخذون عنه الأحكام، وتعتقدون أن كل ما بين دفتيه #صحيح مائة بالمائة بلا زيادة أو نقصان!
وأنا الآن لا أستحضر أرقام تلك الصفحات، ولكني سأتيكم غدا بتفاصيل ذلك مع أرقام صفحاتها.

قال آخر: كيف لنا أن نعلم بأن كلامك ينطبق على ما في صحيح البخاري؟

فربما إنك لم تستوعب ما فيه بنحو صحيح، أو لعلك تسخر منا!

قال الأستاذ: كونوا على ثقة بأن كلامه صحيح من غير شك، وأن ما قاله
#موجود قطعا في #صحيح_البخاري، لقد كان كلامه حتى الآن قائما على
الاستدلال والمنطق، وهو اليوم لا يقول هذا اعتباطا.

قلت: يا أستاذ، أرجو السماح لي بمواصلة كلامي لأجل استثمار الوقت على أفضل ما يكون.


قال: تفضل تكلم.

قلت: لقد تحدثت عن الله تعالى بإشارة إجمالية،

وإلا فكل واحدة من هذه
#النقاط وردت في #رواية مفصلة وطويلة في صحيح #البخاري، مما لا يحضرني الآن رواية جميعها،

لكن أشير إلى رواية واحدة منها فقط على سبيل المثال،
وليعلم الإخوة إنني لم آت بهذا الكلام من عندي، بل ورد كل ما أقوله في صحيح
#البخاري والصحاح الأخرى عند أبناء السنة.


نقل أبو سعيد الخدري رواية طويلة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول فيها:
"... سمعنا مناديا ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر #ربنا، قال:
فيأتيهم #الجبار في #صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة

فيقول أنا #ربكم،
#فيقولون أنت ربنا، فلا يكلمه إلا الأنبياء، فيقول: هل بينكم وبينه #آية تعرفونه!

#فيقولون: #الساق، #فيكشف عن #ساقه فيسجد له كل مؤمن ". (١)

أليس هذا هو الله الذي يصف ذاته في القرآن الكريم بالقول: * (وما كان
لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب) * (٢).

كلا، قسما بالله، هذا إله غيره صاغته أوهام وتصورات الرواة الكاذبين،
ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، وفي صحيح #البخاري رواية #منكرة منقولة عن أبي
هريرة، تثير الدهشة والسخرية حقا،

ولا أدري كيف تعولون على صحيح
#البخاري مع وجود هذه الروايات فيه؟ ينقل بشأن النبي موسى (عليه السلام) رواية عجيبة
فيها #إهانة له بل وفيها أكبر #استهانة بالله عز شأنه.
يقول #أبو_هريرة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض، وكان موسى يغتسل وحده،

فقالوا: والله ما يمنع موسى أن
يغتسل معنا إلا أنه أدر فذهب مرة يغتسل، فوضع ثوبه على حجر، #ففر_الحجر!!
بثوبه،

فخرج موسى في إثره، يقول: ثوبي يا حجر! حتى #نظرت بنو #إسرائيل إلى
#موسى !!
#فقال: والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا،
فقال أبو هريرة: والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضربا بالحجر " (٣).!!!!!!!


وأنا هنا لا أبغي التعليق على هذا الخبر ولكن أيها السادة المحترمون!
هل حقا أن هذا الكتاب هو الصحيح الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟
وعلى كل حال فإن المواضيع في هذا المجال كثيرة، وبما أن الوقت لا يسمح،
فإني أود تناول موضوعين أو ثلاثة مواضيع أخرى.


هذه عقيدتنا بالله تعالى، ولا بأس بعقد مقارنة بين نبينا ونبيكم في الفصل
اللاحق!.