،
إن موسى قال لهارون :
( يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي )
وأنا من
#نبي الله
#بمنزلة هارون من موسى
#عهد إليّ رسول الله إن
#ضلت الأمة بعده و
#اتبعت #غيري أن
#أجاهدهم إن
#وجدت #أعواناً وإن لم أجد أن أكف يدي
#وأحقن #دمي وأخبرني بما تُحدث الأمة من بعده ]
يقول أنا لم أجاهد حتى لا أفرق بين الأمة عين ما صنع هارون
[ فلما
وجدت أعواناً بعد قتل
#عثمان على إقامة أمر الله لم يسعني الكف، فنفضت يدي فقاتلت هؤلاء
#الناكثين [عائشة وطلحة والزبير] وأنا غداً
#مقاتل_القاسطين بأرض الشام بأرض
#صفين ثم بعدها بأرض يقال لها
#النهروان أمرني الله أن
#أقاتلهم في هذه المواطن الثلاث
[وهذا دليل على أنه عليه السلام متصل بالوحي]،
وكففت يدي لغير عجز ولا جبن ولا كراهية للقاء ربي ولكن
#طاعة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)
#وحفظ وصيته)) ..