🔝🔝"
• أن
#الروايات التي تذكر أن
#الزهراء (عليها السلام)...
توعّدت
#أبا_بكر بأن
#تشكوه إلى أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)..
حينما تلقاه ..
”لا يليق أن تُذكر“ ولم يقل: ”إنها
#مكذوبة“ لأنه يعلم أنها
#حق،..
فقد
#رواها #قومه أيضا كما في رواية ابن
#قتيبة في:
”نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: رضى فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي فمن أحب ابنتي فاطمة فقد أحبني ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني....
قالوا: نعم
#سمعناه من رسول الله ...
قالت فأني أشهد الله
#وملائكته أنكما
#أسخطتماني وما
#أرضيتماني ولئن لقيتُ النبي
#لاشكونكما إليه“. (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص14).
لهذا عبّر
#ابن_تيمية عن هذا بأنه ”لا يليق أن يُذكر“، لماذا…؟؟
لأنه دليل على أن
#الزهراء (صلوات الله عليها) كانت تريد الإشراك بالله!
فقد فرّع على ذلك قوله: ”فإن
#الشكوى إنما تكون إلى الله تعالى“ وشنّع بفهمه السقيم على أن يُتوجّه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بالشكوى ولو عندما يُلتقى به في الآخرة كما قالت الزهراء عليها السلام..
فالنتيجة أن الزهراء (عليها السلام) توعّدت أبا بكر وعمر بعمل
#محظور شرعاً هو على حدّ الشرك إذ كان ينبغي لها أن تقول: ”لأشكونّكما إلى الله“ فقط! وإذ ذاك تكون سيدة نساء العالمين (صلوات الله عليها) لا تفقه أحكام الشرع إلى درجة أنها لا تعرف الفرق بين التوحيد والشرك! ولهذا فإن كلامها هذا ”لا يليق أن يُذكر“!...!!