||
محاولة قتل النبي (صلى الله عليه وآله) في مكة||
ومن ضمن
#المحاولات الرامية
#لقتل_رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مكة
كانت
#محاولة_عمر بن الخطاب[عليه لعائن الله]
إذ جاء:
عن أنس بن مالك جاء بأن
#عمر خرج متقلد السيف فلقيه رجل من بني
زهرة، فقال: أين تعمد يا عمر؟
فقال: أريد أن #أقتل_محمدا.قال: وكيف تأمن في بني هاشم، وبني زهرة، وقد قتلت محمدا؟
قال:
فقال عمر: ما أراك إلا صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه.قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر؟ إن ختنك (١) وأختك قد صبوا
وتركوا دينك الذي أنت عليه.
وعن ابن عباس: " قال
#عمر: فأتيت الدار (دار أرقم بن أبي الأرقم)
وحمزة وأصحابه جلوس في الدار، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) في البيت،
#فضربت الباب،
فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: ما لكم؟
قالوا: عمر بن الخطاب.
قال: وعمر بن الخطاب؟ افتحوا له الباب، فإن أقبل قبلنا منه، وإن أدبر
قتلناه.
قال: فسمع ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ما لكم؟
قالوا: عمر بن الخطاب.
فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ بمجامع ثيابه، ثم نتره نترة، فما تمالك أن وقع على ركبتيه في الأرض. فقال: ما أنت بمنته يا عمر؟
قلت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده
ورسوله (١).
أي أن عمر خرج متقلد السيف وقائلا: أريد أن أقتل محمدا،
وبعد ضربه لأخته لم ينزع سيفه، بل ذهب إلى رسول الله بسيفه ليقتله إذ جاء:
حتى أتى (صلى الله عليه وآله) عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف، فقال: أما أنت منته يا عمر حتى ينزل الله بك من
#الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن
المغيرة (٢).
وواضح من النص أن النبي (صلى الله عليه وآله) وحمزة كانا متيقنين من قدوم عمر للاغتيال، إذ جاء متقلدا سيفه.وذكر ابن إسحاق: وقد بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن عمر يطلبه
#ليقتله (٣).
وكان #عمر #كثير_الأذى_لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في مكة #لذا قال النبي (صلى الله عليه وآله) له: يا عمر ما تتركني ليلا ولا نهارا (١).وقال له أيضا: ما أنت بمنته يا عمر (٢).
ولكن من بعث عمر لاغتيال رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
ذكر محمد بن إسحاق أن قريشا بعثت
#عمر بن الخطاب
#لقتل_النبيمحمد (صلى الله عليه وآله) فتقلد سيفه (٣).
وقال ابن عساكر: ولقد حاول عمر بن الخطاب في مكة أيام الجاهلية
#قتل_رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأمر قريش، لكنه فشل في ذلك (٤).#يتبع....
📔اغتيال النبي"صلى الله عليه وآله" ؛الشيخ نجاح الطائي :ص17
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم #اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور