فيخرجان
#غضين #طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة
#فيصلبهما عليها،
#فتحيى الشجرة و
#تورق ويطول
#فرعها فيقول
#المرتابون من أهل
#ولايتهما: هذا والله
#الشرف حقا، ولقد
#فزنا بمحبتهما وولايتهما، ويخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما وولايتهما، فيحضرونهما ويرونهما و
#يفتنون بهما وينادي منادي
#المهدي عليه السلام: كل من أحب صاحبي رسول الله صلى الله عليه وآله وضجيعيه، فلينفرد جانبا، فتتجزء الخلق
#جزئين أحدهما
#موال والآخر
#متبرئ منهما.
فيعرض
#المهدي عليه السلام على أوليائهما
#البراءة منهما فيقولون: يا
#مهدي آل رسول الله صلى الله عليه وآله نحن لم
#نتبرأ منهما، ولسنا نعلم أن لهما عند الله وعندك هذه المنزلة، وهذا الذي بدالنا من فضلهما، أنتبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت؟ من
#نضارتهما و
#غضاضتهما، و
#حياة الشجرة بهما؟ بل والله
#نتبرأ منك وممن
#آمن بك ومن لا
#يؤمن بهما، ومن
#صلبهما، و
#أخرجهما، وفعل بهما ما فعل فيأمر
#المهدي عليه ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية.