5 ـ ما ذكره الشيخ الكفعمي المتوفي سنة 905 ه. ق. في كتابه المصباح الذي جمعه من حوالي مئتين وأربعين كتاباً،
وقال: إنه جمعه «من كتب معتمد على صحتها، مأمور بالتمسك بوثقى عروتها، ولا يغيرها كر العصرين، ولا مر الملوين.
كتب كمثل الشمس يكتب ضوؤها ومحلها فوق الرفيع الأرفع([1])
فقد أورد «رحمه الله» في كتابه هذا
#دعاء عن ابن عباس، عن الامام
#علي «عليه السلام»،
كان الامام
#علي «عليه السلام»
#يقنت به في صلاته.
وقد
#وصفه في هامش المصباح
#بقوله:
«هذا الدعاء عظيم الشأن، رفيع المنزلة».
وقال فيه علي «عليه السلام»، كما روي عنه: أن الداعي به كالرامي مع النبي «صلى الله عليه وآله» في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم..
ومما
#جاء في هذا الدعاء
#قوله عن
#بيت_النبوة:
«
#وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه، ووارث علمه، وجحدوا إمامته..
إلى أن قال:
#وبطن_فتقوه،
#وجنين_أسقطوه،
#وضلع_دقوه ([2])
#وصك_مزقوه الخ..» ([3]).
وقد جاء في تعليقته على المصباح، والمطبوعة في هامش المصباح نفسه.
ونقله عنه قال العلامة المجلسي صاحب البحار:
«..قال الشيخ العالم أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر في كتابه رشح البلاء:
قوله: فقد أخربا
بيت النبوة إلى آخره،
#إشارة إلى ما فعله
#ابوبكروعمر مع
#علي «عليه السلام»
#وفاطمة «عليها السلام» من
#الايذاء، وإرادة
#إحراق بيت علي بالنار،
#وقادوه كالجمل المخشوش.
#وضغطا #فاطمة «عليها السلام» في بابها، حتى
#أسقطت بمحسن،
وأمرت أن تدفن ليلا، ولا يحضر الأول والثاني جنازتها الخ..»([4]).
وقال: «
#والضلع المدقوق، والصك الممزوق
#إشارة إلى ما
#فعلاه مع
#فاطمة «عليها السلام»، من
#مزق صكها،
#ودق_ضلعها»([5]).
---------------------------------
([1]) مصباح الكفعمي: ص 4.
([2]) في البحار: كسروه.
([3]) راجع: البحار: ج 82 ص 261، والمصباح للكفعمي: ص 553، والبلد الأمين: ص 551 و 552، وعلم اليقين: ص 701.
([4]) حواشي المصباح، للشيخ الكفعمي ص 553، والبحار: ج 82 ص 261.
([5]) المصدر السابق ص 555، والبحار: ج 82 ص 261