هُتِك حجابُ الله

إذا كنتُ إماماً مِنْ قِبَلِ الله لم يجِبْ أن يُسَفَّــهَ رأيي فيما أتيتُهُ ||

(العفو يا مُعِزَّ المؤمنين)💔💔
.✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧


يقول أبو سعيد عقيصا:
(قلْتُ للامام #الحسنِ بن عليّ بن أبي طالبٍ "عليهما السَّلام":
يا بنَ رسولِ الله لِمَ داهنْتَ معاوية وصالحتهُ، وقد علمْتَ أنَّ الحقَّ لكَ دُونهُ، وأنَّ مُعاويةَ ضالٌّ بـــــــاغٍ؟


فقــــال:
يا أبا سعيد ألسْتُ حُجَّةَ اللهِ تعالى ذِكْرهُ على خَلْقه، وإماماً عليهم بعْدَ أبي "عليهِ السَّلام"؟

قلْتُ: بلى،

قــــال: ألستُ الَّذي قالَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" لي ولأخي: الحسنُ والحُسينُ #إمامان قاما أو قعدا؟
قلْتُ: بلى،

قـــال:
فأنا إذن إمامٌ لو قُمْت، وأنا إمامٌ إذا قعدت، يا أبا سعيد عِلّةُ مُصالحتي لِمُعاوية عِلَّةُ مُصالحةِ رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" لبني ضُمْرة وبني أشجع، ولأهْل مكَّة حين انصرفَ مِن الحديبية،
أولئكَ كفَّارٌ بالتَّنزيل ومُعاوية وأصحابهُ كُفَّارٌ بالتَّأويل،
يا أبا سعيد.. إذا كنتُ #إماماً مِن قِبَلِ الله تعالى ذِكْرهُ، #لم يجِبْ أن يُسَفَّــهَ رأيي فيما أتيتهُ مِن مُهادنةٍ أو محاربةٍ، وإن كانَ وجهُ الحكمة فيما أتيتُه مُلتبِساً.

ألا ترى الخِضْر"عليهِ السَّلام" لمَّا خَرَقَ السَّفينة، وقتَلَ الغُلام، وأقامَ الجِدار، سَخَط مُوسى"عليهِ السَّــلام" فِعلَهُ، لاشتباهِ وجْه الحِكْمة عليهِ، حتَّى أخبرهُ فرضِي، هكذا أنا سخطتم عليَّ بجهلِكُم بوجْهِ الحِكمةِ فيه، ولولا ما أَتيتُ لما تُرِكَ مِن شِيعتنا على وجْهِ الأرْضِ أحدٌ إلاَّ قُتِل).

بحار الأنوار-ج44
.

إذا كنتُ إماماً مِنْ قِبَلِ الله لم يجِبْ أن يُسَفَّــهَ رأيي فيما أتيتُهُ ||

(العفو يا مُعِزَّ المؤمنين)💔💔
.✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧


يقول أبو سعيد عقيصا:
(قلْتُ للامام #الحسنِ بن عليّ بن أبي طالبٍ "عليهما السَّلام":
يا بنَ رسولِ الله لِمَ داهنْتَ معاوية وصالحتهُ، وقد علمْتَ أنَّ الحقَّ لكَ دُونهُ، وأنَّ مُعاويةَ ضالٌّ بـــــــاغٍ؟


فقــــال:
يا أبا سعيد ألسْتُ حُجَّةَ اللهِ تعالى ذِكْرهُ على خَلْقه، وإماماً عليهم بعْدَ أبي "عليهِ السَّلام"؟

قلْتُ: بلى،

قــــال: ألستُ الَّذي قالَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" لي ولأخي: الحسنُ والحُسينُ #إمامان قاما أو قعدا؟
قلْتُ: بلى،

قـــال:
فأنا إذن إمامٌ لو قُمْت، وأنا إمامٌ إذا قعدت، يا أبا سعيد عِلّةُ مُصالحتي لِمُعاوية عِلَّةُ مُصالحةِ رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" لبني ضُمْرة وبني أشجع، ولأهْل مكَّة حين انصرفَ مِن الحديبية،
أولئكَ كفَّارٌ بالتَّنزيل ومُعاوية وأصحابهُ كُفَّارٌ بالتَّأويل،
يا أبا سعيد.. إذا كنتُ #إماماً مِن قِبَلِ الله تعالى ذِكْرهُ، #لم يجِبْ أن يُسَفَّــهَ رأيي فيما أتيتهُ مِن مُهادنةٍ أو محاربةٍ، وإن كانَ وجهُ الحكمة فيما أتيتُه مُلتبِساً.

ألا ترى الخِضْر"عليهِ السَّلام" لمَّا خَرَقَ السَّفينة، وقتَلَ الغُلام، وأقامَ الجِدار، سَخَط مُوسى"عليهِ السَّــلام" فِعلَهُ، لاشتباهِ وجْه الحِكْمة عليهِ، حتَّى أخبرهُ فرضِي، هكذا أنا سخطتم عليَّ بجهلِكُم بوجْهِ الحِكمةِ فيه، ولولا ما أَتيتُ لما تُرِكَ مِن شِيعتنا على وجْهِ الأرْضِ أحدٌ إلاَّ قُتِل).

بحار الأنوار-ج44
.

[(امامنا المظلوم السّبط #المجتبى عليه السلام قائلاً : إذا كنتُ إماماً مِنْ قِبَلِ الله لم يجِبْ أن يُسَفَّــهَ رأيي فيما أتيتُهُ ..)]

(العفو يا مُعِزَّ المؤمنين)💔💔
.✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧


يقول أبو سعيد عقيصا:
(قلْتُ للامام #الحسنِ بن عليّ بن أبي طالبٍ "عليهما السَّلام":
يا بنَ رسولِ الله لِمَ داهنْتَ معاوية وصالحتهُ، وقد علمْتَ أنَّ الحقَّ لكَ دُونهُ، وأنَّ مُعاويةَ ضالٌّ بـــــــاغٍ؟


فقــــال:
يا أبا سعيد ألسْتُ حُجَّةَ اللهِ تعالى ذِكْرهُ على خَلْقه، وإماماً عليهم بعْدَ أبي "عليهِ السَّلام"؟

قلْتُ: بلى،

قــــال: ألستُ الَّذي قالَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" لي ولأخي: الحسنُ والحُسينُ #إمامان قاما أو قعدا؟
قلْتُ: بلى،

قـــال:
فأنا إذن إمامٌ لو قُمْت، وأنا إمامٌ إذا قعدت، يا أبا سعيد عِلّةُ مُصالحتي لِمُعاوية عِلَّةُ مُصالحةِ رسولِ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" لبني ضُمْرة وبني أشجع، ولأهْل مكَّة حين انصرفَ مِن الحديبية،
أولئكَ كفَّارٌ بالتَّنزيل ومُعاوية وأصحابهُ كُفَّارٌ بالتَّأويل،
يا أبا سعيد.. إذا كنتُ #إماماً مِن قِبَلِ الله تعالى ذِكْرهُ، #لم يجِبْ أن يُسَفَّــهَ رأيي فيما أتيتهُ مِن مُهادنةٍ أو محاربةٍ، وإن كانَ وجهُ الحكمة فيما أتيتُه مُلتبِساً.

ألا ترى الخِضْر"عليهِ السَّلام" لمَّا خَرَقَ السَّفينة، وقتَلَ الغُلام، وأقامَ الجِدار، سَخَط مُوسى"عليهِ السَّــلام" فِعلَهُ، لاشتباهِ وجْه الحِكْمة عليهِ، حتَّى أخبرهُ فرضِي، هكذا أنا سخطتم عليَّ بجهلِكُم بوجْهِ الحِكمةِ فيه، ولولا ما أَتيتُ لما تُرِكَ مِن شِيعتنا على وجْهِ الأرْضِ أحدٌ إلاَّ قُتِل).

[📚 بحار الأنوار-ج44]
.