هُتِك حجابُ الله

#أساس_علاقتنا_بالسيدة_الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" هو: #التطهر||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

تأمّلات في زيارة السيدة #الزهراءصلى الله عليهاوآلها"
نقرأ في زيارة الصدّيقة الكبرى #فاطمة_الزهراء "صلى الله عليهاوآلها" هذه العبارات:

(وزَعَمنَا أنَّا لكِ أَولياء ومُصَدّقُونَ وصابرُون لكُلّ ما أَتانا بهِ أَبُوكِ وأَتانا بهِ وصيُّهُ صلَّى الله عليهمَا وآلهِما فَإنّا نسألُكِ إنْ كُنَّا صدَّقنَاكِ إلَّا ألْحَقْتِنَا بِتصديقنَا لهُما لِنُبشّرَ أنْفُسنَا بأنَّا قد طهُرنَا بولاَيَتِكِ)

فلنتأمّل قليلاً في العبارة الأخيرة مِن الزيارة الشريفة..
وهي هذه العبارة
(لِنُبشّرَ أنْفُسنَا بأنَّا قد طهُرنَا بولاَيَتِكِ)
إذا أردنا الحديث عن مسألة الطهارات والمُطهّرات:
- فهناك الطهارة الحسيّة الماديّة وهي على أقسام (غُسل ، وضوء) وهي طهارةٌ للبدن.
وهناك طهارةٌ شخصيّة، يُمكن أن نُطلق عليها الطهارة الإنسانية التي تتحقق للإنسان إذا تشهّد الشهادات الثلاث ودخل في الإسلام..
فالإسلام بعنوانه العام ينعكس أثره على طهارة الشخص، ولهذا يُعدّ مِن المُطهّرات.

وهناك طهارةُ معرفةِ الإمام المعصوم..
وهي طهارةٌ للعقيدة كما وردَ عنهم "صلوات الله عليهم":
(مَن ماتَ ولم يعرِف إمامَ زمانهِ ماتَ مِيتَةً جاهلِيَّة)

ولكن كلّ هذهِ الطهارات لا تأثير لها مِن دُون تصديق وتطهير فاطمة الزهراء "صلوات الله عليها" بنصّ زيارتها الشريفة بالأعلى.
فنحنُ هكذا نُخاطبها "صلوات الله وسلامه عليها" في زيارتها الشريفة:

(وزَعَمنَا أنَّا لكِ أَولياء ومُصَدّقُونَ وصابرُون لكُلّ ما أَتانا بهِ أَبُوكِ وأَتانا بهِ وصيُّهُ صلَّى الله عليهمَا وآلهِما فَإنّا نسألُكِ إنْ كُنَّا صدَّقنَاكِ إلَّا ألْحَقْتِنَا بِتصديقنَا لهُما لِنُبشّرَ أنْفُسنَا بأنَّا قد طهُرنَا بولاَيَتِكِ)

لاحظوا أنّنا نقول في الزيارة (ومُصدّقون وصابرون لكُلّ ما أَتانا بهِ أَبُوكِ وأَتانا بهِ وصيهُّ) تعبير (مُصدّقون) مِن التصديق، والتصديق أعلى رُتبة مِن الإيمان.
فهناك إيمان، وبعد الإيمان تصديق، وهناك تسليمٌ، وصبر..
وقول الزيارة (لكُلّ ما أَتانا بهِ أَبُوكِ وأَتانا بهِ وصيُّ) يعني تصديق كامل..
وهذا ينطبق بشكل حقيقي على أولئك الذين بلغوا إلى تلكم المراتب أمثال سلمان لا أمثالنا نحن..

ينطبق على أولئك الذين صدّقوا بكلّ ما أتى بهِ المصطفى وأتى به وصيّهُ تصديقاً وليس مجرّد قبول..
فهناك فرق بين التصديق وبين القبول.
فالتصديق يعني يقين وليس قبول فقط،

أمّا نحنُ فمرتبتُنا هي (القبول) فإنّنا نقبلُ ما جاء عن نبينا وعن أئمتنا لكن ليس بمُستوى التصديق واليقين..
فتلك رُتبة عالية جدّاً.

وزيارة الصدّيقة الكبرى "صلوات الله عليها" تتحدّث هنا عن أصحاب اليقين، فتقول أنّه لا قيمة ليقينهم مِن دون تصديق السيدة #فاطمة وتطهيرها "صلى الله عليهاوآلها"..
نعم إذا قبلتْ الزهراء عقيدتنا وأمضتها..
فحينئذٍ تتحقق لنا الطهارة الحقيقية بولايتها وإمضائها "صلوات الله عليها" (لِنُبَشّرَ أَنْفُسنَا بِأنَّا قد طَهُرنَا بِولاَيَتِكِ).. والسبب:
لأنّ الصدّيقة الكُبرى هي القيّمة على هذا الدين،
هي صاحبة القَيمومة والولاية على هذا الدين بنصّ كلمات المعصومين "صلوات الله عليهم"..
كما يقول إمامنا #باقر_العلوم "صلوات الله عليه" في قول الله عزّ وجلّ {وذلك دين القيمة}
قال"صَلَّى الله عليه":
(هي #فاطمة "صلوات الله عليها")
[تفسير البرهان: ج4]

فهي "صلوات الله عليها" سيّدةُ هذا الدين..
بل هي سيّدةُ الوجود، والدينُ شأنٌ بسيطٌ يسيرٌ جداً مِن شؤونات هذا الوجود العظيم..
السي #الزهراء "صلى الله عليهاوآلها" هي سيّدة الوجود.. والدينُ شأنٌ مِن شؤونات مملكتها..
ومِن هنا لابدّ مِن تصديق الزهراء_البتول أولاً على عقيدتنا وإمضائها حتّى تتحقّق لنا الطهارة الحقيقية بولايتها.

فالهدفُ والغاية مِن علاقتنا بالصدّيقة الكبرى "صلوات الله عليها" هو تحصيلُ التطهُّـر،
فطهارةُ الإيمان وطهارةُ الإسلام وطهارةُ الوضوء وطهارةُ الصلاة وطهارةُ العبادات كلّها، وطهارةُ العقيدةِ لا مَعنى لها مِن دونِ تصديقِ القيّمة على الدين: وهي السيدة #فاطمة "صلى الله عليها وآلها..

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور

#أساس_علاقتنا_بالسيدة_الزهراء"صلى الله عليهاوآلها" هو: #التطهر||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

تأمّلات في زيارة السيدة #الزهراءصلى الله عليهاوآلها"
نقرأ في زيارة الصدّيقة الكبرى #فاطمة_الزهراء "صلى الله عليهاوآلها" هذه العبارات:

(وزَعَمنَا أنَّا لكِ أَولياء ومُصَدّقُونَ وصابرُون لكُلّ ما أَتانا بهِ أَبُوكِ وأَتانا بهِ وصيُّهُ صلَّى الله عليهمَا وآلهِما فَإنّا نسألُكِ إنْ كُنَّا صدَّقنَاكِ إلَّا ألْحَقْتِنَا بِتصديقنَا لهُما لِنُبشّرَ أنْفُسنَا بأنَّا قد طهُرنَا بولاَيَتِكِ)

فلنتأمّل قليلاً في العبارة الأخيرة مِن الزيارة الشريفة..
وهي هذه العبارة
(لِنُبشّرَ أنْفُسنَا بأنَّا قد طهُرنَا بولاَيَتِكِ)
إذا أردنا الحديث عن مسألة الطهارات والمُطهّرات:
- فهناك الطهارة الحسيّة الماديّة وهي على أقسام (غُسل ، وضوء) وهي طهارةٌ للبدن.
وهناك طهارةٌ شخصيّة، يُمكن أن نُطلق عليها الطهارة الإنسانية التي تتحقق للإنسان إذا تشهّد الشهادات الثلاث ودخل في الإسلام..
فالإسلام بعنوانه العام ينعكس أثره على طهارة الشخص، ولهذا يُعدّ مِن المُطهّرات.

وهناك طهارةُ معرفةِ الإمام المعصوم..
وهي طهارةٌ للعقيدة كما وردَ عنهم "صلوات الله عليهم":
(مَن ماتَ ولم يعرِف إمامَ زمانهِ ماتَ مِيتَةً جاهلِيَّة)

ولكن كلّ هذهِ الطهارات لا تأثير لها مِن دُون تصديق وتطهير فاطمة الزهراء "صلوات الله عليها" بنصّ زيارتها الشريفة بالأعلى.
فنحنُ هكذا نُخاطبها "صلوات الله وسلامه عليها" في زيارتها الشريفة:

(وزَعَمنَا أنَّا لكِ أَولياء ومُصَدّقُونَ وصابرُون لكُلّ ما أَتانا بهِ أَبُوكِ وأَتانا بهِ وصيُّهُ صلَّى الله عليهمَا وآلهِما فَإنّا نسألُكِ إنْ كُنَّا صدَّقنَاكِ إلَّا ألْحَقْتِنَا بِتصديقنَا لهُما لِنُبشّرَ أنْفُسنَا بأنَّا قد طهُرنَا بولاَيَتِكِ)

لاحظوا أنّنا نقول في الزيارة (ومُصدّقون وصابرون لكُلّ ما أَتانا بهِ أَبُوكِ وأَتانا بهِ وصيهُّ) تعبير (مُصدّقون) مِن التصديق، والتصديق أعلى رُتبة مِن الإيمان.
فهناك إيمان، وبعد الإيمان تصديق، وهناك تسليمٌ، وصبر..
وقول الزيارة (لكُلّ ما أَتانا بهِ أَبُوكِ وأَتانا بهِ وصيُّ) يعني تصديق كامل..
وهذا ينطبق بشكل حقيقي على أولئك الذين بلغوا إلى تلكم المراتب أمثال سلمان لا أمثالنا نحن..

ينطبق على أولئك الذين صدّقوا بكلّ ما أتى بهِ المصطفى وأتى به وصيّهُ تصديقاً وليس مجرّد قبول..
فهناك فرق بين التصديق وبين القبول.
فالتصديق يعني يقين وليس قبول فقط،

أمّا نحنُ فمرتبتُنا هي (القبول) فإنّنا نقبلُ ما جاء عن نبينا وعن أئمتنا لكن ليس بمُستوى التصديق واليقين..
فتلك رُتبة عالية جدّاً.

وزيارة الصدّيقة الكبرى "صلوات الله عليها" تتحدّث هنا عن أصحاب اليقين، فتقول أنّه لا قيمة ليقينهم مِن دون تصديق السيدة #فاطمة وتطهيرها "صلى الله عليهاوآلها"..
نعم إذا قبلتْ الزهراء عقيدتنا وأمضتها..
فحينئذٍ تتحقق لنا الطهارة الحقيقية بولايتها وإمضائها "صلوات الله عليها" (لِنُبَشّرَ أَنْفُسنَا بِأنَّا قد طَهُرنَا بِولاَيَتِكِ).. والسبب:
لأنّ الصدّيقة الكُبرى هي القيّمة على هذا الدين،
هي صاحبة القَيمومة والولاية على هذا الدين بنصّ كلمات المعصومين "صلوات الله عليهم"..
كما يقول إمامنا #باقر_العلوم "صلوات الله عليه" في قول الله عزّ وجلّ {وذلك دين القيمة}
قال"صَلَّى الله عليه":
(هي #فاطمة "صلوات الله عليها")
[تفسير البرهان: ج4]

فهي "صلوات الله عليها" سيّدةُ هذا الدين..
بل هي سيّدةُ الوجود، والدينُ شأنٌ بسيطٌ يسيرٌ جداً مِن شؤونات هذا الوجود العظيم..
السي #الزهراء "صلى الله عليهاوآلها" هي سيّدة الوجود.. والدينُ شأنٌ مِن شؤونات مملكتها..
ومِن هنا لابدّ مِن تصديق الزهراء_البتول أولاً على عقيدتنا وإمضائها حتّى تتحقّق لنا الطهارة الحقيقية بولايتها.

فالهدفُ والغاية مِن علاقتنا بالصدّيقة الكبرى "صلوات الله عليها" هو تحصيلُ التطهُّـر،
فطهارةُ الإيمان وطهارةُ الإسلام وطهارةُ الوضوء وطهارةُ الصلاة وطهارةُ العبادات كلّها، وطهارةُ العقيدةِ لا مَعنى لها مِن دونِ تصديقِ القيّمة على الدين: وهي السيدة #فاطمة "صلى الله عليها وآلها..

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور