روي عن المفضّل بن عمر أنه سئل #الامام_الصادق «عليه السلام» : يا سيدي ثم يسير #المهدي الى اين ؟؟
✧قال «صلوات الله عليه» : الى مدينة جدي رسول الله «صلى الله عليه وآله» فإذا اوردها كان له فيها #مقام عجيب يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين .
🔹قال المفضل : ياسيدي ماهو ذاك ؟
✧قال «صلوات الله عليه» : يرد الى قبر جدي «صلى الله عليه وآله» فيقول : يا معاشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فيقولون : نعم يا #مهدي آل محمد . فيقول : ومن معه في القبر ؟ فيقولون : #صاحباه وضجيعاه ابوبكر وعمر
فيقول وهو اعلم بهما و الخلائق كلهم جميعا يسمعون : من #ابوبكروعمر ؟ وكيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله «صلى الله عليه وآله » وعسى المدفون غيرهما .
فيقول الناس : يامهدي آل محمد «صلى الله عليه وآله» ما هــهنا غيرهما انهما دفنا معه لانهما #خليفتا رسول الله «صلى الله عليه وآله» وأبوا زوجتيه
فيقول للخلق بعد ثلاث : #اخرجوهما من قبريهما #فيخرجان غضّين طريّين لم يتغير خلقهما ولم يشحب لونهما
فيقول : هل فيكم من يعرفهما ؟ فيقولون : نعرفهما بالصفة وليس ضجيعا جدك غيرهما
ولقد #فزنا بمحبتهما وولايتهما ويخبر من اخفى ما في نفسه ولو مقياس حبة من محبتهما وولايتهما فيحضرونهما ويرونهما
ويُفتنون بهما وينادي منادي #المهدي«صلوات الله عليه» : كل من #احبَّ_صاحبي رسول الله «صلى الله عليه وآله» وضجيعيه فلينفرد جانباً، فيتجزء الخلق #جزئين احدهما موالٍ والاخر متبرأ منهما .
فيعرض #المهدي «صلوات الله عليه » على اوليائهما #البراءة منهما
فيقولون : يا #مهدي آل رسول الله «صلى الله عليه وآله » #مانبرأ منهما ، وما كنا نقول لهما عند #الله وعندك هذه المنزلة ، وهذا الذي بدا لنا من فضلهما ، #أ نبرأ الساعة منهما وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت ؟ من نضارتهما وغضاصتهما وحياة الشجرة بهما ؟
بل #والله#نبرأ_منك وممن آمن بك وممن لا يؤمن بهما ومن صلبهما واخرجهما وفعل بهما ما فعل
فيأمر #المهدي «صلوات الله عليه » #ريحاً سوداء فتهب عليهم #فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية
ثم يأمر بانزالهما فينزلان اليه فيحييهما باذن #الله تعالى ويأمر الخلائق بالاجتماع ثم يقص عليهم قصص فعالهما في في كل كور ودور حتى يقص عليهم
قتل هابيل بن ادم «عليه السلام » وجمع النار لابراهيم «عليه السلام» وطرح يوسف «عليه السلام» في الجب وحبس يونس «عليه السلام »في الحوت وقتل يحيى «عليه السلام»
هناك حقيقةٌ واضحة لِمَن أراد أن يعودَ إلى المعطيات المُتوفّرة بخُصوص جريمةِ قتل فاطمة وهي أنَّ الصحابةَ الذين باشروا قتلها حاولوا قتلها بشتّى الوسائل بِحَسَب ما عندنا مِن المُعطيات.. لِذلك حاولوا قتلها بأكثر من طريقة :
الطريقة الثانية لقتل السيدة #فاطمة"صَلَّى الله عليهاوآلها":
نارٌ، ودخانٌ، وإنهاكٌ، وهي حامل.. #وعصْر بين الباب والجدار، #وضربٌ على رأسها وعلى #وجهها حتّى تناثر قُرطها على الأرض صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها.. كُلُّ ذلك يُوحي بمُحاولة #الخنق..
ولكنّنا نملكُ نصّاً يُؤكّد هذهِ الحقيقة في كتاب [المُقنعة] للشيخ المفيد.. في زيارة الصدّيقة الكُبرى صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليها صفحة 459 تقول الزيارة :
(السلامُ عليكَ يا رسول الله، السلامُ على ابنتكَ الصدّيقة الطاهرة، السلام عليكِ يا فاطمة بنت رسول الله، السلامُ عليكِ أيَّتُها البتول الشهيدة الطاهرة، لعنَ اللهُ مَن ظلمكِ، ومنعكِ حقَّكِ، ودفعكِ عن إرثكِ، لَعَنَ الله مَن كذّبكِ، وأعنتكِ - أي أنهككِ وأتعبكِ - وغَصَّصكِ بريقكِ...).
قول الزيارة : (وغَصَّصكِ بريقكِ) هذهِ العبارة إذا أردنا أن نفهمها بدقّة فهي عمليةُ خنق.. كُلُّ القرآئن تُشيرُ إلى ذلك.. فهذه مُحاولةٌ ثانية لقتل الزهراء خنقاً.