1⃣1⃣ - بادر الإمام
#الحسن(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ) بعد أنْ بايعته جميعُ الحواضر الاسلامية باستثناء الشام،
بادر إلى مراسلة
معاوية يحذِّره التمادي في الباطل ويأمره بالدخول فيما دخل فيه النَّاس من البيعة له (صلوات الله عليه)
#إلا أنَّ
#معاوية ظلَّ مكابرًا ومتماديًا في غيِّه،
ورغم ذلك بالغ الإمام (صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ) في نصيحته وتحذيره عواقب الأمور.
#فلما رأى منه عدم الاستجابة ورأى منه الإصرار على الحرب بادر إلى تعبئة الأمة للجهاد وأخذ يستحثُّهم ويستنهض عزائمهم.
فقال فيما قال (صلى الله عليه):
“
إن الله كتب الجهاد على خلقه وسمّاه كرها”،
ثمَّ قال لأهل الجهاد من المؤمنين:
“اصبروا إن الله مع الصابرين فلستم أيُّها الناس نائلين ماتحبون إلاّ بالصبر على ماتكرهون …إنَّه بلغني أن َّمعاوية بلغه أنَّا كُنَّا ازمعنا المسير اليه فتحرك لذلك فاخرجوا رحمكم الله إلى معسكركم بالنُّخيلة”.#يتبع..