عن ابي جعفرالطوسي في اختيار الرجال ، عن ابي عبدالله"صلوات الله عليه" وعن سلمان المحمدي"عليه السلام" :
((أنه لما استخرج اميرالمؤمنين"صلوات الله عليه" من منزله خرجت #فاطمة صلى الله عليها وآلها" حتى انتهت الى القبر ، فقالت : خلوا عن ابن عمي ، فوالذي بعث محمدا بالحق ، لئن لم تخلوا #لأنشرن شعري #ولأضعن قميص رسول الله صلى الله عليه وآله على رأسي ، #ولأصرخن الى الله تعالى ،فما ناقة صالح بأكرم على الله من ولدي ، قال سلمان : فرأيت والله اساس حيطان المسجد #تقلعت من اسفلها حتى لو اراد رجل أن ينفذ مم تحتها نفذ ، فدنوت منها وقلت : يا سيدتي ومولاتي ان الله تبارك وتعالى بعث اباك رحمة ، فلا تكوني نقمة ، #فرجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من اسفلها ، فدخلت في خياشيمنا))
#فأخرجوا الإمام #علي (صلى الله عليه) يسحبونه إلى #السقيفة حيث مجلس أبي بكر ، #وهو ينظر يميناً وشمالاً #وينادي « واحمزتاه ولا حمزة لي اليوم، واجعفراه ولا جعفر لي اليوم»!!
وقد مرّوا به على #قبر#أخيه#وابن عمّه #رسول الله (صلى الله عليه وآله) #فنادى « يا ابن اُم إنّ القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني » .
📝وروي عن عدي بن حاتم أنّه قال : #والله ما رحمت أحداً قطّ رحمتي #عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) #حين#أُتي به ملبّباً بثوبه ، يقودونه إلى أبي بكر #وقالوا له : #بايع !
فقالت السيدة #فاطمة (صلى الله عليهاوآلها) : « #خلوا عن #ابن_عمّي !! #خلوا عن بعلي !! #والله#لأكشفن رأسي ولأضعنّ قميص #أبي على رأسي #ولأدعوَنَّ عليكم ، فما ناقة صالح بأكرم على الله منّي ، ولا فصيلها بأكرم على الله من ولدي »[1] .