بشمهندس أيمن عبدالرَّحيم قال في محاضرة ليه :
المرأة مِن طبيعتها إنّها طول الوقت مُنهارة، مش بتقدر تحدد ليها نقطة ثبات ، بتخاف من أي قرار ، أو أي حاجة مفاجأة في حياتها ، حتى لو المفاجأة دي إن قلبها دقّ بس ، هي محتاجة اللي يقولها انتِ صح كمّلي..
المرأة من طبيعتها إن مزاجها بيتغير في لحظة ومسمهاش هرمونات.. هي بس محتاجة تحس بالأمان..
ربنا لما قال [ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ ]..
قال فشتقىٰ - بصيغة المُفرد - مش فتشقَيا - بصيغة الجمع - مع إن سيدنا آدَمُ والسيدة حواء كانوا خارجين مع بعض من الجنة ، بس سبحان مَن يعلم فطرة المرأة .. إنها لا independent ولا حاجة .. فحدد الشقاء هنا للرَّجُل.
الفِكرة كُلها بقى ..
هي اختيار الأشخاص اللي بتظهري قدامهم بكامل فطرتك ، دون أن تنتكسي تلك الفطرة..
تظهري بخوفك
وضعفك
وتردُدك
واحتياجك الدائم للإطمئنان
واحتياجك الدَّائم للحديث اللّين
انما متغيريش فطرتك عشان أي حد.. ومسمهاش عيّوطة لإن الضعف فيكِ فطرة.. عياطك وخوفك وحزنك دا احتياج نفسي فِطري..
احتياجك إن يتقالك طول الوقت :
انتِ احلّويتي .. خسيتي .. تخنتي ..
كل دا طبيعي ، والصحابة كانوا بيعملوا دا طول الوقت ، ومُتفهّمين دا إن دا فطرة في المرأة ..
زي ما النبي علمهم..
الشيخ الحويني بيقول :
مَن استطاع أن يَسوس المرأة ، ويتفهّم حقيقة فِطرتها .. استطاع أن يَحكُم دولة.
متغيريش فطرتك.. ومتراكميش إحتياجك دا لمجرد إن المجتمع كذب عليكِ وقالك إنك
strong independant woman
تبقي أول وأعظم مطالب المرأة أن تطمئن ..
وتجد من يتفهّم خوفها ، ضعفها ، ترددها ، ويحنو عليها بأن يشعرها بالأمان والطمأنينة.🤍