الزوجة لزوجها: أريد تنزيل صورتي على فيسبوك..
الزوجة: حبيبي.. أريد تنزيل صورتي على فيسبوك.. و بالحجاب.. بعد أذنك طبعاً..
ما رأيك؟؟
الزوج : بالتأكيد لا.. مستحيل أوافق..
الزوجة: لا!!!!.. لما لا؟؟؟
أنت متشدد كثيرا.. و سامحني في الكلمة أنت معقد؟؟!..
الجميع يراني في الشارع بالحجاب.. و كذلك صورتي التي سأنزلها.. ستكون بالحجاب أيضا.. سيرونني في الشارع أو في فيسبوك!!.. ما الفرق؟!
الزوج: سأبيِّن لك الفرق يا حبيبتي..
لكن عليكي أن تجيبي على الأسئلة التي سأطرحها عليكي أولا..
الزوجة: حاضر حبيبي..
الزوج: لو ذهبتي للسوبر ماركت مثلا.. و لاحظتي أن صاحب السوبر ماركت يتابعكي بعينيه أينما ذهبتي.. كيف سيكون إنطباعك عنه؟؟
.
الزوجة: بالتأكيد سأتضايق كثيرا.. و سأقول أنه قليل الأدب و عديم التربية..
الزوج: حسنا.. و لو فرضنا أني كنت معك.. و لاحضت كل ما حدث و لم أرد الفعل!!! و لم أهتم الموضوع أساسا!!!..
الزوجة: سأستغرب!!.. و سأتضايق طبعآ..
الزوج: لو فرضنا أن صاحب السوبر ماركت غض بصره.. و لم ينظر إليكي خوفاً على سمعته مثلاً و حتى لا يقول الناس أنه بلا أخلاق.. ثم قمتي أنت بتنزيل صورتك بكل بساطة.. و قدمتها له بنفسك على وسائل التواصل الاجتماعي.. حتى ينظر إليكي متى شاء و هو في بيته بلا رقيب من الناس..
كيف تفسرين هذا التصرف؟؟؟
الزوجة: فهمت قصدك حبيبي.. أنت عندك حق و الله..
الزوج: سأسألك و أرجوكي أن تجيبي بكل صراحة..
الزوجة: أكيد حبيبي..
الزوج: كيف ستكون نظرتك لي!!؟؟
كيف ستكون.. و أنا أعرف أن هناك من ينظر لصورك.. و يدقق فيها.. و ربما قد يحتفظ بيها أو يستغلها بطرق سيئة..
الزوجة: بصراحة.. أخاف ألا يعجبك جوابي!!
الزوج: لا.. تكلمي و لا تقلقي.. المهم أن تكوني صريحة..
الزوجة: سأقول أنك عديم الرجولة و الغيرة و قليل الالتزام بالدين!!!
الزوج: الحمد لله أنك فهمتى...
هذا الكلام ينطبق على فيسبوك.. واتساب.. أنستڨرام.. تيك توك أو غيره من مواقع التواصل الإجتماعي..
ليتنا نفهم و نستوعب...