موجِع حقاً أن نكتشِف مؤخراً أنَّ كل من عرفناهم أرادوننا لفترة محددة منهم من أرادَنا فقط لأنه يشعر بالملل وآخر لأنه حزين ويريد من يقف جانبه وهناك من كان يبحث عَمن يهتم به لا أكثر ، جميعهم حين انتهت غايتهم تغيروا علينا فجأة ودون سبب كأننا أداة لتحقيق غاياتهم ولسنا كيان مثلهم كنا بحاجة لمن يضمنا لمن يحبنا ويريدنا نحن فقط ، لهذا أصابنا الخذلان مِمن عبرو حياتنا الجميع أخذَ مَ احتاجهُ ورحل وبقينا نحن فِ دهشة مِن هول مَ أصابنا مِن صدمة دائماً ، أصحاب القلوب الطيبة لا تعي حقيقة من حولها هي ترى الجميع بعين قلبها ونقائها وطيبتها لقد جعلوننا نفقد يقيننا بوجود أنقياء عَ هذه الأرض أصبحنا نحذر ونخاف حتى من ظلّنا .