تعلَّمتُ وتيقَّنت أن الشكوى لغيرِ الله مذلَّة، وأنَّها تُزيد همِّي همًا، همِّي الذي مهما وصفتَه بكلماتٍ لن توفيه حقه، سأشكو لأقرب صديقٍ وسأكتبُ له بِضع كلماتّ او سأقولها له وجهًا لوجهًا وسيُرسل لي بعض الكلمات المواسية
ماذا بعد..؟
أين ذهب همي..؟
إنه مازال بجانبي وفي قلبي..
فقط هو الله...فقط في صلاة قيام الليل
جبرُ السماواتِ كلها يتنزلُ على قلبي، دائي ودوائي عنده، همِّي وسعادتي بين يدَيْه
"كُنْ فيكون" وعسى الله يقول لحزني أن يكُونَ فرجًا فيكون🌎🤍
-أميرة العسيلي-