بُـثينة .

موضوعَ يقلقَ بعد المحبهَ ولقبول إتجاه الشخَص تعَزه يشوفها عَ مبادئ القاقهَ ولمذرحَه .

حُبك لـِ روحك ما يغلبه حد.

متقولوش متكبر قولو ميعبرش فينا هكي تكون احسن .

نتمنى من بنتي فالمُستقبل تقول نمشي لماما تحل مشكلتي بدال ما تقول مش حنقول لماما لانها حتعصب عليه .

متخليش حاجه مؤنثه اسمها ( حياة )
توقفك عـ قرايتك وشغلك ، رد حارب يثلب

مُدهِشة بكَامل تَفاصِيلكِ
مثل مُتحف
في كلِّ زاوية
تجِد فنّ أندَر مِن الأخَر.

أن يواصل حياته رغماً عن تعبه، فكلما أراد الإعتراف بالتعب أو فكر للحظه في الإنهيار سمع صوت بداخله يقول إياك ان تقول تعبت، نحن لا نملك رفاهية الإنهيار .

خليك ديما مقدس روحك لانك مش فرصه ثانية ولا خطة بديلة قدس روحك لانك مش علاج مؤقت لغيرك ومش مجبور تكونه اصلن ، ديما دير بالك علي روحك كويس وعلي نفسيتك ، وعلي الناس والحاجات الحلوة اللي في حياتك ، وديما خليك متذكر انك تستاهل الخير كله وتستاهل تعيش ديما مبسوط في هالدينا القصيرة ، يعني تستاهل كل شي ، وطول ما انت تنفس رد بالك في يوم تنازل علي حساب نفسك وسعادتك رد بالك تخلي انسان يشوهك من جوا ويطفيلك شمعتك ، رد بالك علي روحك لانه كل شيء يتعوض الا فدينا الا هيا ديما خليك محافظ علي نفسك لأنها اغلى شيء ربي عطاها لنا .

بِسم اللّهِ،نبدَأ.

أنا ذلك الشخص الذي يرشد التائهين ولا يعرف كيف يغادر متاهته .

توجيه ونوجهه مِنك اخر منشور تم?

"ألقيتُ نَظرِي إِلَى الوراءِ، فَوجَدتُ نَفْسِي مُتجمِّدةً أَمَامَ ذِكرياتٍ تَصفعُنِي كأَموَاجِ بَحر هَائِج، أَيُّ مَجزرةٍ تِلكَ الَّتِي خَرجتُ مِنهَا حَيَّة؟عَبرْتُ حُقُولَ النَّارِ، ورأَيْتُ أَحلَامًا تتحَطَّمُ وَوجُوهًا تَخذُلنِي، لكنَّني بقيتُ، واقِفَةً بَينَ الأَنقَاضِ، أَسْتَنشِقُ رَماد اللَّحظَاتِ، كانَ يَجِبُ أَنْ أَسقُطَ، لَكنَّنِي هُنَا، مُثقَلةً بِذاكِرةٍ لَا تَرْحمُ، كُلُّ خطْوةٍ أَخطُوها تَحْمِلُ صرخَاتِ الماضِي، وكُلُّ نفَسٍ يَخرجُ مِنْ صدْرِي يُذكِّرُنِي بِما كانَ يَجِبُ أَنْ يُنسَى، أَحيانًا أَسأَلُ نفْسِي: أَيُّ قُوَّةٍ دفعَتنِي لِلاِستِمرارِ؟
هَلْ هِي الحيَاةُ الَّتِي تَرفُض التَّخلِّي عَن ضحَايَاها، أَمْ مُعجِزَةٌ لَمْ أَطلُبهَا؟ خَرجتُ حيَّةً،لَكِنَّ مَا فقَدْتُهُ هُناكَ لَا يَعُودُ أَبدًا."

لَن تَدْرِك مَعْنَى النُّضْجِ الحَقِيقِي حَتّى تُجبَر عَلَى مُوَاجهةِ اِنْهِيارِ كُل مَا كُنتَ تؤْمِنُ بِهؤ حِينَ تَرَى أَحْلَامك تَتلاشى وَاحِدةً تِلوَ الأُخْرَى، وتتسَاقَطُ الأَقْنِعة عَنْ الوُجُوهِ الَّتِي كُنتَ تَعْتقِدُ أَنَّها صَادِقَةٌ، عِندما تنْهَارُ القِيَم الَّتِي كُنتَ تتمَسَّكُ بِهَا، وتَجِدُ نَفْسكَ وحِيدًا فِي مُوَاجهةِ وَاقِعٍ لَمْ يخْطُر عَلَى بَالِكَ يَوْمًا، النُّضجُ لَا يَأْتِي بِلُطفٍ، بَلْ هُو نتِيجةٌ لِصِراعَاتٍ داخلِيَّةٍ، وخيابَاتٍ مُتتابِعَةٍ تجْبِرُكَ عَلَى إِعادةِ بِنَاءِ نفْسِكَ مِنْ جدِيدٍ، إِنَّهُ رِحْلَةٌ طوِيلَةٌ مِنَ الأَلَمِ وَالتَّجارِبِ الَّتِي تكسِرُ شيْئًا بِدَاخلِكَ، لَكنَّهَا فِي ذَاتِ الوقْتِ تصْقُلُ رُوحكَ وتُعِيدُ تشْكِيلكَ بِصُورةٍ لَمْ تكُنْ تتخَيَّلُهَا.

هُناكَ أشياءٌ تَذْبُلُ بصمتٍ في زَوايا الحَياةِ، لا يَرَاهَا أَحَدٌ، ولا يَشْعُرُ بها أَحَدٌ، أشياءٌ تَموتُ بِبُطءٍ وكَأنَّها تَعُودُ إلى العَدَمِ الذي جَاءَتْ منهُ، قَدْ تَكُونُ ذِكْرَى جَمِيلَةً طَواها النِّسْيَانُ، أو حُلْمًا لَمْ يُكْتَبْ لهُ أَنْ يُبْصِرَ النُّورَ، أو حَتَّى شُعُورًا دَفِينًا اخْتَفَى تَحْتَ وَطْأَةِ الأَيَّامِ، لا أَحَدَ يُدْرِكُ مَتَى بَدَأَ هَذَا المَوْتُ، وَلا كَيْفَ انْتَهَى، لَكِنَّهُ يَحْدُثُ أَمَامَ أَعْيُنِنَا كُلَّ يَوْمٍ، مَشْهَدٌ يُشْبِهُ أَوْرَاقَ الخَرِيفِ المُتَسَاقِطَةِ، صَامِتًا لَكِنَّهُ ثَقِيلٌ عَلَى الرُّوحِ، لَيْسَ هُناكَ طَرِيقَةٌ لِإنْقَاذِهِ، لِأَنَّهُ بِبَسَاطَةٍ جُزْءٌ مِنْ دَوْرَةِ الحَيَاةِ، جُزْءٌ مِنَ الفَقْدَانِ الَّذِي يُعَلِّمُنَا أَنْ نُحِبَّ مَا لَدَيْنَا قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَى ظِلٍّ مِنَ المَاضِي، نَعَم إِنَّهُ الحُزْنُ الَّذِي يَتَسَلَّلُ دُونَ استِئْذَانٍ، وَالوَحْشَةُ الَّتِي تُرَافِقُنَا حِينَمَا نَكْتَشِفُ أَنْ الحَيَاةَ لَيْسَتْ دَائِمًا سَخِيَّةً بِمَا نَتَمَنَّاهُ.

- 𝟭.𝟲𝟭𝟲| <𝟯

هَذا الصُّمودُ الذي ارتديتُهُ لم يَكُنْ خَيارًا سَهلًا أبدًا، بلْ كانَ مِعطفًا نَسَجْتُهُ خيطًا خيطًا من ليالٍ طَويلةٍ وتَجَاربَ قَاسيةٍ، كادتْ أن تَسلُبَني قُدرَتي على المُضِيّ، ولَكِنْ ها أنا الآن، أحمِلُ بداخِلي ضَوءًا خافِتًا لكنَّهُ ثابتٌ، نورًا صَامدًا رُغمَ كُلِّ العَواصِفِ التي حَاولَتْ إطفاَءَهُ، وقَبلَ أن أَصِلَ إلى هنا، سَقَطْتُ مِرارًا وتِكرارًا، وواجَهْتُ نَفسِي في أعمقِ نِقاطِ ضَعْفي، حتّى أصبَحَتْ هذهِ القوّةُ التي أملِكُها الآن امتِدادًا لتلكَ الهزائمِ الصَغيرةِ التي صَنَعَتْ مِنِّي هذهَ المرأةَ المُختلِفةَ، القَادِرةَ عُلى احتِضانِ ألمِها، والمُضيّ رُغمَ كُلِّ مَا كَانَ.

مُجَرَّدُ بَدَايَةٍ وَلَنْ تَسْتَمِرَّ .