مقتطفات من كلمة
#السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي بمناسبة
#الذكرى_السنوية_للشهيد_القائد:
- في العام الخامس من الصمود في وجه العدوان تأتي الذكرى السنوية المؤلمة للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي
- الذكرى السنوية للشهيد القائد هي محطة مهمة نستمد منها العزم والقوة ونستفيد منها الوعي ونكتسب البصيرة في ظل استمرار العدوان
- السيد حسين بدرالدين الحوثي لم يزدد خلال الفترة الماضية إلا حضوراً في وجداننا من موقع القدوة والقيادة والهداية بمشروعه القرآني العظيم
- السيد حسين بمشروعه القرآني العظيم هو حاضر في الساحة بما فيها من أحداث وتحديات وبما قدمه من نور وهداية
- مسار الأحداث منذ انطلاقة المشروع القرآني وإلى اليوم يقدم الشواهد تلو الشواهد على صوابية هذا المشروع والتحرك على أهميته والحاجة إليه
- الأمة الإسلامية بشكل عام مستهدفة على مر التاريخ من أعداء كثر والمؤثرات على ساحتنا وواقعنا موجودة في كل مناحي الحياة
- تعيش الأمة اليوم مأساة حقبة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية البارزة والحاضرة بشكل عدائي
- تجاهل المؤثرات القادمة على ساحتنا والتنصل عن المسؤولية لا يجدي ولا يفيد والإنسياق وراء الأحداث والاستسلام لها ليس أمراً صحيحاً
- الأمة بحاجة لرؤية حقيقية بالأحداث والواقع والتحديات والمخاطر ووعي صحيح عن العدو ومكائده
- السيد حسين بدرالدين الحوثي تحرك على أساس مشروع قرآني عملي صحيح للتصدي للأخطار والتحديات وتوجهات الأعداء
- مرحلة ما بعد أحداث 11 سبتمبر تحركت
#أمريكا و
#إسرائيل في هجمة استعمارية شاملة أدخلت أمتنا في مرحلة خطيرة وحساسة
- الهجمة الأمريكية الإسرائيلية تحركت تحت عناوين متعددة لاختراق الأمة من الداخل وإيصالها إلى حالة الانهيار الكامل للسيطرة عليها
- تمكين العدو من ثروتنا وموقعنا وأنفسنا يفقدنا الكرامة والسيادة والاستقلال ويخرجنا عن طورنا الإنسانية
- التوجه الصحيح بحكم الفطرة الإنسانية والدين الإسلامي أن نواجه التحديات والمخاطر لتحصين أنفسنا من الداخل
- العدو يستخدم بعض الأنظمة والكيانات والتيارات كأدوات لخدمة مشروعه ويستغل استسلام وخنوع الآخرين
- التكفيريون والنظام السعودي والإماراتي ونحوهما يتحركون تحت نفس العناوين التي تريدها أمريكا ويواجهون كل من يناهض مشروع الهيمنة
- أمريكا في نهاية المطاف لن تبقي لأدواتها أي مشروع في المستقبل وستعمل على إعادة صياغة الأنظمة التابعة لها من جديد
- الهجمة الخطرة لاختراق الأمة من الداخل بمساراتها وعناوينها المختلفة يصاحبها حملة تشويه غير مسبوقة للإسلام المحمدي الأصيل
ـ أمريكا تستغل بعض المحسوبين على الإسلام بهدف التشويه في ظل انعدام الرؤية الصحيحة
- عندما تفقد الأمة عوامل المنعة والبناء والتماسك تتلاشى وتنهار وتتحول إلى مغنم كبير بيد العدو
- يراد للأمة أن تتحول إلى سوق استهلاكية ومتسولة تعتمد على المنظمات والهبات بهدف تطويعها واستغلالها في كل المجالات
- المشروع القرآني الذي تحرك به السيد حسين بدرالدين الحوثي انطلق من قراءة واعية عن العدو والأحداث والمجالات التي يتحرك فيها
- المشروع القرآني يركز على تحصين الساحة الداخلية من خلال فهم صحيح عن العدو وأساليبه ومساراته وفق الهداية القرآنية
- المشروع القرآني يمتلك بخصائص القرآن الكريم وصلته بالأحداث والظروف مقومات عظيمة كتوفير الوعي أمام العناوين المضللة
- المعركة تحتاج إلى الوعي وزكاء النفوس والإحساس بالمسؤولية لمواجهة الظلم والاستعباد
- المشروع القرآني يقوم على برامج عملية في كل المسارات الفكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية لمواجهة مؤامرات العدو
- التكامل وشمولية المشروع القرآني يحرر الأمة من الأطر الضيقة التي تكبلها ويركز على القضايا المركزية كـ
#فلسطين- أولوية المشروع القرآني التصدي لأعداء الأمة (أمريكا، وإسرائيل) من واقع المعركة الواسعة
- أمريكا تخوض معركتها ضد الأمة بوسائل وبأدوات داخلية وتستغل مشاكل الداخل وتعمل على تنميتها
- المشروع القرآني يتجه إلى الأمة جمعاء ويقدم خطاباً مفهوماً للجميع وخطوات عملية ممكنة في كل الاتجاهات
- المشروع القرآني يعبأ الساحة بالعداء للعدو ويحصنها من الاستغلال ويركز على مبدأ الاستقلال والتخلص من التبعية
- المشروع القرآني يستنهض الشعوب ويشعرها بالمخاطر من حولها للارتقاء بمواجهة التحديات والمخاطر
- التحرك الشعبي من منطلق قرآني أثبت جدوائيته في مواجهة
#العدو_الصهيوني كتحرك
#حزب_الله والفصائل الفلسطينية
- تجربة استنهاض الجميع هي التي جعلت
#إيران في موقع القوة وهي التي حمت
#العراق و
#سوريا أمام الهجمة التكفيرية
- الأنظمة إذا فصلت عن شعوبها تكون في موقع الضعف وتعتمد على سياسة الإسترضاء للأمريكي والإسرائيلي بل وتحتمي بهما
- مصلحة الأمة اليوم أن يتجه الجميع حكومات وأنظمة وشعوباً ضمن توجه صحيح للتخلص من التبعية