الأفاضل من غير السوريين ، لم يحصل في ملحمة تحرير حلب وما حولها إعدامات ميدانية ولا تهجير قسري ولا تضييق على غير المسلمين، بل حصل خلاف ذلك ، فقد كانت الأوامر صريحة بحماية الناس وحفظ الممتلكات العامة والخاصة، حتى المجرم القاتل عاملوه معاملة الأسير ، قدموا له الطعام والشراب والإسعافات الأولية، والحكم في أمره من اختصاص القضاء، وأما الصور التي تتناقلها بعض الصفحات، فهي منحولة يقف خلفها الرافضة وهم أكذب خلق الله تعالى، بل جعلوا الكذب عقيدة ودينا.