"نفتقد في النساء الرزانة في الكلام،التحلي بالصمت، التقليل من الثرثرة، البعد عن مواطن اللغو .. كل هذا ما يُجمل المرأة ويزيدها وقارًا وهيبة حتى بين النساء.
الكلام لأجل الدردشة فقط، التعليق على كل شاردة وواردة ليس محبذا.
من كثر كلامه كثرت هفواته وسقطاته
وقال في هذا محمّد أبو زهرة:
"فإنه لا يذهب المهابة أكثر من لغط القول، وكلّ سقطة في القول تذهب بشطر من المهابة وتقرب به من الإبتذال."
ووسائل التواصل هذه ساهمت في تفاقم الأمر وتعامل النساء معهُ باستسلام وتصالح تام.
لذا ففكرة العزلة بين الفينة والأخرى جيدة، أن يصمت المرء عن الكلام إلا فيما يفيد.
لا نقول يلجم لسانه لكن يتدرب على التقليل من الثرثرة.
هذا مما يهذب اللسان."