لا تغيبوا طويلاً ثم تأتوا تسألوا عن الحال فالتفاصيل تموت مع الوقت والحكايات تتغير».
فعلًا، يذكرني بقول الشاعر:
«من لم يزرنا والديارُ مُخيفةً
لا مرحبًا بهِ والدّيارُ أمانُ»
وقال آخر:
«مُعيبٌ أن تُضاحكني نهارًا
وفِي ليل الهمومِ تفرُّ منِّي»
وقال آخر:
«إن كنتَ عنِّي حين أبغيكَ غائبًا
فبُعدكَ أولى حين تُقضى حوائجي»
- وختم الآخر بقوله:
«ليسَ الحَبيبُ بِمَن يَأتيكَ في رَغَدٍ
إنَّ الحَبيبَ هوَ المَشهودُ في المِحَن».