أدركتُ مؤخرًا بأنّه كلما كتم المرء أحزانه و راكمها ، كلما تحولت تدريجيًا إلى آلام جسدية ، تخيلوا مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار ، بينما في الحقيقة هو أكبر هزيمة قد يرتكبها في حق نفسه .
"يارب ، نحن الذين ورغم البحر الهائج لم يكن لنا خيار إلا أن نبحر نحن الذين ورغم وعورة الطرق ، كان علينا أن نقطع هذا الطريق نحن الذين لم نحب الزحام ورغم ذلك كان علينا أن نكون في وسطه حتى هذه اللحظة فاللهم إنا نسألك طريقاً واضحاً وإشارة واحدة ترشدنا وصبراً لنكمل كل ما بدأناه يارب "