نحن الذين نعيش بين الحوائط عِوضاً عن رحابة الأرض، وفي القيود بدل التحرّك بحريّة. نخشى الفراغ فنملأه بالأمور اللامجدية، ونضع حدودًا للمساحات الشاسعة. نختبئ عن أنفسنا حتى لا نتحمّل مسؤولية اختيارتنا؛ لأننا لا نملك الشجاعة الكافية للمواجهة، وكل ما نجيد فعله هو التملّص من الحقيقة...
للأسف هذا هو الحال حينما أغلقنا على أنفسنا، بينما قد جعل الله لنا أفق واسعاً في هذه الحياة.